
الأبيات4
يـا سـيّداً قد ضمه مجلس
حـل بـه للمـزح إخـوانُ
لـم نلق من فجأته خجلة
ولا ثنانـا عنـه كتمـانُ
كـأنه مـن جمعنـا واحد
لـم ينبُ منا عنه انسانُ
ولم نكن ندريه لكن بدا
فـي وجهه اللظرف عنوانُ
أبو جعفر ابن سعيد الأندلسي
المغرب والأندلسأحمد بن عبد الملك بن سعيدالغرناطي أبو جعفر: الوزير الشاعر من أشهر عشاق الأندلس ، وقد انتهى به عشقه لحفصة الركونية quotانظر ديوانهاquot إلى تنفيذ حكم الإعدام به وهو عم والد ابن سعيد وأحد مؤلفي كتاب quotالمغرب في حُلى المغربquot ترجم له ابن سعيد فقال: (هو عم والدي، وأحد مصنفي هذا الكتاب، وكان والدي كثير الإعجاب بشعره، مقدماً له على سائر أقاربه، واستوزره عثمان بن عبد المؤمن ملك غرناطة، فقال شعراً منه :فَقُلْ لِحَرِيصٍ أَنْ يَرَانِي مُقَيَّداً بِخِدْمَتِهِ: لا يُجْعَلُ البَازُ في القَفَصِوانضاف إلى ذلك اشتراكهما في هوى حفصة الشاعرة، وكان عثمان أسود اللون، فبلغه أن أبا جعفر قال لها: ما تحبين في ذلك الأسود وأنا أقدر أشتري لك من السوق بعشرين ديناراً خيراً منه؟ ثم إن أخاه عبد الرحمن فر إلى ملك شرق الأندلس ابن مرذنيش، فوجد عثمان سبباً إلى الإيقاع بأبي جعفر، فضرب عنقه. (وذلك سنة 559هـ)وهو المراد بقول حفصة:ولو أني خبأتكفي عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني
قصائد أخرىلأبو جعفر ابن سعيد الأندلسي
هو القول منظوماً أو الدر في العقد
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025