
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الى حلب الشهباء ثار بنا الوجد
وطال علينا الهجر يا مي والبعد
فـدمع لهاتيـك البقاع هو الحيا
نسلســله سـحا ونـار لهـا وقـد
لنـا فـي رباهـا عهـد ود مكـرم
وان مـن الايمـان ان يحفـظ الود
ونــذكر للـود القـديم رقائقـا
ويشـرف شأن المجد اذ يذكر الود
ليـال ببـاب الاحمر ازدان عتمها
بنـور التقى والذكر يبهج والود
وحضـرة حال القوم فالحسن الرضا
ابو البركات القرم سيدها الفرد
وفـي بانقوسـاء الحمى كان صدره
عليّ ابن خير الله من طوره الجد
وفـي قرلـق طـه وبياضـة السـنى
بهـا لبهـاء الدين قد لألأ السعد
افاضـل مـن آل الرفـاعي شـأنهم
رفيـع فنعـم الآل يـا مـيّ والجد
وشـأن بنـي الكيال لم ينس فخره
لهـم بالرفـاعي الـترفع والمجد
اولئك هـم قـومي فجئنـي بمثلهم
اذا لـم يجـاوز حقه الاخذ والرد
محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى.أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها.كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين.وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم.له: (ضوء الشمس في قوله صلى اللّه عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط)، و(فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط)، و(الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط)، و(تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط)، و(السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط)، و(ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط)، و(الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.