
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا حسـن عصر بعباس العلى ابتسما
حـتى الحديـد غـدا ثغـراً له وفما
طـرائق فـي ضـواحي القطـر تبلغنا
اقصـى البلاد ولـم ننقـل بها قدما
مصــر كصــفحة قرطــاس بتربتهــا
غـدا القطـار عليها الخط والقلما
ارض بهـا كـان حصـب النيل منتثراً
حـتى اتاهـا قطـار النار فانتظما
لنـا غنـى عـن قطار السحب منسجماً
ولا غنـى عـن قطـار النـار مضطرما
يجري بها الرزق في جسم البلاد كما
يجـري دم فـي عـروق الجسم منتظما
محطــة هــي قلــب والخطـوط بـدت
مثـل الشـرايين فيها والقطار دما
مـع السـلامة يـا مـن سـار مرتحلاً
عنــا واهلاً وســهلاً بالــذي قـدما
نجيب بن سليمان الحداد.صحفي أديب، له شعر، وهو ابن أخت الشيخ إبراهيم اليازجي.ولد في بيروت، وتعلم بها وبالإسكندرية، وكان في هذه من كتاب جريدة (الأهرام) ومجلة (أنيس الجليس)، وأصدر مع آخرين جريدة (لسان العرب) يومية، ثم أسبوعية بالقاهرة، وعاد إلى الإسكندرية فتوفى بها.له (تذكار الصبا -ط) وهو ديوان شعره.ولعادل الغضبان (الشيخ نجيب الحداد -ط) في سيرته وأدبه.له: قصص روائية منها (رواية صلاح الدين الأيوبي-ط)، و(شهداء الغرام - ط)، و(حمدان - ط) مسرحية، و(السيد - ط) ترجمها عن الفرنسية، و(غصن البان - ط) و(الفرسان الثلاثة - ط).