
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَـم إِلـى كَم أَنتَ لِلحِر
صِ وَلِلآمــــالِ عَبــــدُ
لَيسَ يُجدي الحِرصُ وَالسَع
يُ إِذا لَــم يَــكُ جَــدُّ
مــا لِمــا قَـدَّرَ الـلَ
هُ مِـــنَ الأَمــرِ مَــرَدُّ
قَـد جَـرى بِالشـَرِّ نَحـسٌ
وَجَــرى بِــالخَيرِ سـَعدُ
وَجَـرى النـاسُ عَلـى جَر
يِهِمـــا قَبــلُ وَبَعــدُ
أَمِنـوا الـدَهرَ وَما لِل
دَهــرِ وَالأَيّــامِ عَهــدُ
غـالَهُم فَاِصـطَلَمَ الجَـم
عُ وَأَفنــى مـا أَعَـدّوا
إِنَّهـا الـدُنيا فَلا تَـح
فِــل بِهــا جَـزرٌ وَمَـدُّ
محمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء أبو جعفر.شاعر مطبوع، كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي، ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها.قال الشابشتي: كان يأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره وأكثر شعره في القناعة ومدح التصّوف وذم الحرص والطمع.