
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـن أمَامَ الجَمَالِ سِراً وَحُسناً
بِسَنَاهُ قَد زَادَ فَرطَ الجَوَى بِي
رَشـَأ قَلبِـي عِنـدَهُ دُونَ جِسمِي
لَيتَ شِعرِي مَا ضَرَّهُ لَو غَذَا بِي
وَجهُـهُ بَـدرٌ فَـوقَ غُصـنٍ تَجَلَّى
مِنـهُ دَمعُ لَوَاحِظِي فِي انسِكَابِ
يَـومَ لُقيَاهُ يَرقُصُ القَلبُ فِيهِ
مِـن وُلُوعِي وَلَوعَتِي وَاضطِرَابي
زَارَ وَقتـاً بَعدَ الجَفَا وَتَوَلَّى
فَرَأيـتُ الهِلاَلَ بَيـنَ السـَّحَابِ
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج.أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة.له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود)، و(تفسير سورة الفرقان)، و(منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك.ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.