
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــاذا يهيـج غـدوة شـجنى
مـن صـوت فاتنـة علـى فنن
لـم يـرق لـي دمـع فيجريه
لـم أنـس أحبـابي فيذكرني
وأنـا الفـداء لمقلتي رشأ
سـلب الفـؤاد غـذاة ودعني
مـا ضـمني يوم الرحيل هوّى
بـل كـان يـدنيني ليبعدني
بـاللَه لم ترع عاشقا أبدا
إن كنت يوم البين لم ترني
والقلــب يسـبقني وأتبعـه
والــدمع أخفيـه ويفضـحني
وعلـى ركـابهم بـدور دجـى
هيّجـن يـوم تحملـوا حزنـى
بـالعيس سرن فلو بكيت كما
أمـر الفـراق يسرن في سفن
قـامت تودعنـا وقـد سـفرت
فبـدا لنـا قمـر علـى غصن
وعزيـــزة لــدلالها نكــت
تخفـى علـى المتأمل القطن
تخشــى سـلوى كلمـا بعـدت
فتعيـد لـي طيفـا يشـرقني
وتغـار منـه إن أنسـت بـه
فيقيـم لـي ذكـرى تـؤرقني
علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ.شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- خ).