
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَـذا هُوَ الزَمَنُ البَديعُ المونِقُ
وَالعَيشـَةُ الرَغدُ الَّتي هِيَ تُعشَقُ
فَعَلامَ تَصــحو وَالحَمـامُ كَأَنَّهـا
ســَكرى تُغَنّــي تــارَةً وَتُصـَفِّقُ
وَتَلـومُ فـي حُـبِّ الدِيارِ جَهالَةً
هَيهــاتَ يَســلوها فُـؤادٌ شـَيِّقُ
وَالشامُ شامَةُ وَجنَةِ الدُنيا كَما
إِنسـانُ مُقلَتِهـا الغَضيضـَةِ جِلَّقُ
مِـن آسـِها لَـكَ جَنَّـةٌ لا تَنقَضـي
وَمِــنَ الشـَقيقِ جَهَنَّـمُ لا تَحـرِقُ
سـِيَما وَقَد رَقِمَ الرَبيعُ رُبوعَها
وَشـياً بِـهِ حَـدَقُ البَرايا تَحدِقُ
فـي نَيـرَبٍ ضـَحِكَت ثُغـورُ أَقاحِهِ
لَمّـا بَكـاهُ العـارِضُ المُتَـأَلِّقُ
حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى.شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.