
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بــدرٌ علـى غصـن ترنَّـح
ام ظبيـة ادمـاء تسـنح
والـورد ام خـد الحـبي
ب وقـد تضـرح فهو املح
قبــح الصــدود بمثلـه
والعـذل منكم فيه أقبح
بــرح الخفــافي حبــه
وإذا بنـي سـقما وبـرح
كــم بــت أغبـق خمـرة
مـن فيـه صـافية وأصبح
ولمقلــتي فــي روضـتي
وجنــاته مرعـى ومسـرح
يــا لاهيـا جـد الغـرا
م بعاشـقيه وهـو يمـرح
أمسـى زنـاد الشـوق يق
دحـه عـذارك حسـين قدح
ووشـى بـه بعـد اكتتـا
م وشـيء خـديك الملـوح
كـــم مــن دم قلــدته
ذاك المقلــد والموشـح
ولقــد وقفــت مسـائلا
سفح الغضا والعين تسفح
ونزحــت جمــة مائهــا
والـدار بالأحبـاب تنزح
ولقـد بعثـت إلى البخي
ل شـرارة للهجـو تلفـح
وارحــت مــن تــاميله
نفســي لأن اليـأس اروح
وطفقــت امتــدح العلا
ء ومسـلف الإحسـان يمدح
صـــدر لصــدر عفــاته
بهبــاته مـازال يشـرح
جــم الأيــادي ذو يــد
لمغــالق الآمـال تفتـح
مستبســر بالوفــد بـس
سـام إذا ما الدهر كلح
فــل الصــفاح برأيــه
وغدا عن الجانبين بصفح
بحـر يطـم علـى البحـو
ر بسـيب نـائله ويطفـح
ويكـاد مـن فرط الذكا
ء لمستسـر الغيـب يلمح
ولـدته فـي حجـر النبو
وة زينـب فنمـا وأنجـحُ
وتقابــل الطرفـان مـن
خــال ومــن عـم ممـدح
قـوم بهـم عـرف الصـفا
والـبيت والركن الممسح
ولـي القضـاء وكـان أو
لـي مـن لمنصـبه ترشـحُ
فأنـار نـور العـدل حي
ن دجـت نـواحيه وأصـبح
يـا واصـلا قطـع الفيـا
فـي صَحصَحا من بعد صحصع
تحطـــو بــه عيرانــة
كالهِقـل أو جَرداء شرمح
طيّـــان يطــرح نفســه
للعـدم آيـة كـلّ مطـرح
يرجـو النـدى مـن أوجه
منهـا مياه اللوم تنضح
أتـرك هشـيم النَّبـت لل
رّواد حيــن ذَوَى وصــوّح
وأربــع بربـع الزينـبّ
ي متـاجراً بالمدح تربح
واشـك الهموم إليه وأط
رح ثقلهـا بفناه وأفرح
فهنـــاك عـــذر ضــيِّق
لمتــوج نــاديه أفيـح
وَعَلــيَّ إنــك بعــد أن
تلقـاه لا تكـدى فتكـدح
لـك يـا أبا نصر الوقو
رَ الثَّبـت أن طود تزحزح
بشــر يصــرح بــالغنى
واليسـر إن راجيـك لوح
وأبيـك لـو وزنـوا وقا
رك بالجبـال لكان أرجحَ
هــذا ولـو فاصـحت قـس
سـا في عكاظ لكنت أفصح
والــبيت لــو سـاجلته
والغيـث سـكب كنت أسمح
أســمع حييــت مـدائحا
كـالنَّور غـبَّ حيـا تفتَّح
جـــاءت منقحــة إلــي
ك وأحسـن الشعر المنقَّح
مـن مخلـص لك في الولا
ء بجـود غيرك ليس يفرح
لا زلــت تأسـو بـالغنى
مـا بات كف الفقر يجرح
وتبــن عيــدا مخــبرا
بـدوام عـزٍ ليـس يَـبرحِ
محمد بن بختيار بن عبد الله البغدادي، أبو عبد الله.شاعر، من أهل بغداد، كان ينعت بالأبله، لقوة ذكائه، في شعره رقة وحسن صناعة، وكان هجاءاً خبيث اللسان، يتزيّا بزيّ الجند.له (ديوان شعر).