
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عمـا تكـن الحشـى تنبيك أدمعه
هـون عليـك فليـس العذل ينفعه
باللَه دعه شجياً في الهوى شجناً
إن لـم تـرق لـه إيـاك تفجعـه
دعـه يقاسي الأسى في حب ذي ملل
لعلـه إن شـكى الهجـران يسمعه
أمـا تـرى عقلـه منـه بـه خلل
منـذ غـدا بالرشا الأحوى تولعه
للــه صــب شـجي بـات مكتئبـاً
آنا له لم يزل في الوصل تطمعه
لا عـاش إن كـان يسـلوه بلا كمدٍ
دهـراً ولا طـاب في الأيام مرتعه
أيـــــن الســـــلو لمـــــن
بحـب مـن بـالثوى أضـحى يروعه
هيهـات يسـلو فتى بالحب منطبع
عـن بـدر تم بأفق القلب مطلعه
مبارك بن حمد آل مانع، ابن عقيل.شاعر علم من شعراء الإمارات، من فحول عصره، وهبه الله قدرة فائقة حيث جمع بين الإبداع في فني الشعر الفصيح والعامي، وكانت له القدرة على طرق جميع أغراض الشعر من مديح وهجاء وغزل وإخوانيات.ولد بالأحساء، إلا أنه هاجر في صغره من الأحساء إلى دبي فاستقر وعاش فيها، ومن دبي انطلقت شهرته كشاعر غزلي متميز.عنون الشاعر لديوانه الفصيح ب(كفاية المرام لأهل الغرام)، ولديوانه العامي ب(كفاية الغريم عن المدامة والنديم).توفي في دبي.