
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هــاج شـوقي تفـرق الجيـران
وآعرتنــي طــوارق الأحــزان
وتـذكرت مـا مضـى مـن زماني
حيـن صـار الزمـان شـر زمان
ولـو أن امـرأ ينـال خلـوداً
بمحــــل ومنصـــب ومكـــان
أو بيـتٍ ذُراه تلصـق بـالنجم
قِرانـا فـي غيـر بـرج قِـرانِ
أو بمجـد الحيـاة أو بسـماحٍ
أو بحلــمِ أو فـي علـى ثهلان
أو بفضــل لنــاله حَســَنُ ال
خير بفضل الرسول ذي البرهان
فضـله واضح بفضل أبي القاسم
رهـــط اليقيـــنِ والإيمــانِ
هـم ذوو النـور والهدى ومدى
الأمر وأهل البرهان والعرفانِ
معـدن الحـق والنبـوةِ والعد
ل إذا مــا تنـازع الخصـمانِ
وابن زيدٍ إذا الرجال تجاروا
يــوم حفــلٍ وغايــةٍ ورهـانِ
ســابقٌ مُغلِــقٌ مجيــز رِهـانٍ
ورث السـبق مـن أبيه الهجانِ
محمد بن عبد الله بن مسلم، مولي بني عمرو ابن عوف من الأنصار. شاعر متقدم مجيد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، من اهل قباء، كان ظريفاً عفيفاً، حسن الهيئة، وهو القائل:وبالناس عاش الناس قدماً ولم يزل من الناس مرغوب إليه وراغبولد ونشأ في المدينة، ومدح بها عبد الملك بن مروان، وأسنّ، حتى لحق الدولة العباسية فمدح قثم ابن العباس (أمير اليمامة) وآخرين، ورحل إلى العراق فاتصل بالمهدي العباسي ومدحه، وسافر إلى مصر، فأكثر من مدح يزيد بن حاتم المهلبي.