
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألــوي بصــبرك لاعـج الأشـواق
إن الأحبــة آذنــوا بفراقــي
يـا مـن يسابقني ويطلب عثرتي
إنــي لعمــري سـابق السـباق
وإذا قرنت ابن اللبون وبازلا
مـلّ القريـن ولـم يـزل بخناق
وإذا المسـائل أحجمـت وتمنعت
وأبـت مشـاكلها علـى الحـذّاق
أعملـت سيف الفكر نحو عويصها
فحنــت علــيّ خواضـع الأعنـاق
باب بن أحمد بيب بن عثمان بن سيدي محمد بن عبد الرحمن بن الطالب العلوي.فقيه كبير، وشاعر من أهل شنقيط، كان يناظر العلماء وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وكان الناس يتعجبون منه، وهو من أعاجيب الدهر في العلم والإنفاق في سبيل الله، أعجوبة في تعبير الرؤيا. وكان قلما مات أحد ممن يشار إليه من قبيلته إلا رثاه.توفي رحمه الله بسبب سقطة سقطها من فوق جمل.