
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لنــا النجـدة والبـأس
وفينـا العـز والمنعـه
وفـي الحـرب لنـا ديـن
مــبين ظــاهر الشـرعه
نحيــي طلعــة المــوت
إذا مـا شـاهت الطلعـه
ومــا سـالت علـى ميـت
لنـا يـوم الـوغى دمعه
ونبكيــه بـذي الرونـق
فــي صـهوة ذي الميعـه
قتلنـا الـدهر بالهيجا
ء تتلـو الوقعة الوقعه
الا للـــــه ابطــــال
يحــامون جنــاق قلعـه
فكـم قـد جرعـوا الأعدا
ء مـن كـأس الردى جرعه
ســل الخــامس مـن مـا
رت بتلـك السفن السبعة
رمينـــا كـــل طــرّاد
عليــه اســبغوا درعـه
حطمنــا درعــه حطمــاً
فــاهوى راكبــاً ردعـه
صـريعاً تحمـد الحيتـان
منــه تلكــم الصــرعه
باســــطولهم فــــروا
فلا كــــرّ ولا رجعــــه
وان عـادوا إلـى الحرب
فمـا فـي عودنـا بـدعه
وفــي الألمــان آســاد
أولـوا بـاس ذووا منعه
فقـد قـاموا مع النمسا
بحــرب الـدّول التسـعه
وقــد عـز بنـا الحلـف
فاضــحى بـاذخ التلعـه
سـل الـروس فكـم رعنـا
حمــاهم بـالردى روعـه
صـدعنا الفيلـق الضـخم
ولمّــا يشــعبوا صـدعه
رأوا جيشـا عليهـم بـا
لمنايــا عاقـداً نقعـه
وللأعــــداء اترعنـــا
كـؤوس المـوت بالترعـة
فبشـــر ســاكني مصــر
بنيـل المجـد والرفعـه
جمــال قــائد الفيلـق
يزجـــى قطعــة قطعــه
سـواء هـو والسـيف الص
صـنيع البـاهر الصـنعه
فكـــل مرهـــف الحــدّ
وكــل ســاطع اللمعــه
نـــذير الانكليزييـــن
أهــل المكـر والخـدعه
إذا صــــال ســـليمان
وعـــبى لهـــم جمعــه
اتتنــا دعــوة الحـرب
فاصــغي كلنــا ســمعه
هتـــــــــاف ملأ الأرض
جميعــاً بقعــة بقعــه
بــــإعلان جهــــاد أي
قــظ الإسـلام مـن هجعـه
هـــو الإعلان فـــي الأ
نفس لا الإعلان في الرقعه
وللبصــرة سـارت علمـا
ء الـــدين والشـــرعه
ولما سقط المجد المعلى
جــــــذبوا ضـــــبعه
وفـي المـوت علـى ديـن
الهـدى قـامت لهم بيعه
هـــو النــور الألهــي
فمــا تطفـى لـه شـمعه
هلال النصـــر مرفـــوع
تـولى ذو العلـى رفعـه
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي.شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية.له (ديوان شعر - ط).