
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـن مُعيـدٌ لِـيَ أَيّـا
مـي بِجَـزعِ السـَمُراتِ
وَلَيــــالِيَّ بِجَمـــعٍ
وَمِنـــىً وَالجَمَــراتِ
وَظِبـــاءً حالِيـــاتٍ
كَظِبــــاءٍ عـــاطِلاتِ
رائِحــاتٍ فـي جَلابـي
بِ الــدُجى مُختَمِـراتِ
رامِيـاتٍ بِالعُيونُ ال
نُجـلِ قَبـلَ الحَصـَياتِ
أَلِعَقـرِ القَلبِ راحوا
أَم لِعَقــرِ البَـدَناتِ
كَيـفَ أَودَعـتُ فُـؤادي
أَعيُنــاً غَيـرَ ثِقـاتِ
أَيُّهـا القانِصُ ما أَح
سـَنتَ صـَيدَ الظَبَيـاتِ
فاتَـكَ السِربُ وَما زُو
وِدتَ غَيــرَ الحَسـَراتِ
يـا وُقوفـاً ما وَقَفنَ
فــي ظِلالِ الســَلَماتِ
مَوقِفـاً يَجمَـعُ فِتيـا
نَ الهَـوى وَالفَتَيـاتِ
نَتَشـاكى مـا عَنانا
بِكَلامِ العَبَــــــراتِ
نَظَــرٌ يَشــغَلُ مِنّــا
كُــلَّ عَيــنٍ بِقَــذاتٍ
كَـم نَأى بِالنَفرِ عَنّا
مِــن غَــزالٍ وَمَهـاةِ
آهِ مِن جيدٍ إِلى الدا
رِ كَــثيرِ اللَفَتــاتِ
وَغَــرامٍ غَيــرِ مـاضٍ
بِلِقـــاءٍ غَيـــرِ آتِ
فَسـَقى بَطـنَ مِنىً وَال
خَيـفَ صـَوبَ الغادِياتِ
وَزَمانـاً نـائِمَ العُذ
ذالِ مَـأمونَ الوُشـاةِ
فــي لَيـالٍ كَـاللَآلي
بِــالغَواني مُقمِـراتِ
غَرَسـَت عِنـدِيَ غَرسَ ال
شـَوقِ مَمـرورَ الجَناةِ
أَيــنَ راقٍ لِغَرامــي
وَطَـــبيبٌ لِشـــَكاتي
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.