
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حــبيبٌ بــأبراد الـدلال يَميـلُ
عزيــزٌ علينــا والمُحـبّ ذليـل
يـروح بـأرواح المُحبين إن نأى
وإن جــاء غـابت أنفـسٌ وعُقـول
فلا بُعـده يسـلي ولا القربُ نافعٌ
إذا لـم يكـن لـي للوصال سَبيل
أجـودُ بنفسـي والطَريـف وتالدي
لـه وهـو فـي ردِّ السـَلام بخَيـل
لقد رقَّ لي قلبُ الرقيب كما بكى
لناحــل جســمي شــامتٌ وعَـذول
وحـارَ طبيـبي حيـنَ شاهد مَنظري
وقــال وربِّ الراقصــات قَتيــل
فقلـت نعـم إنـي قتيـلُ صـبابةٍ
ولا أنـا ممـنِّ عـن هَـواه يحَـول
فقـال أسـالَ اليـوم نفسك ناظرٌ
فقلــت وخــدٌ للحــبيب أســيل
ومـا الموتُ عندي في هواه مذممٌ
ولا الصـبرُ عن ذاك الجَميل جميل
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.