هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رب ثقيـلٍ قـد جـاء يخـدمني
وليـسَ يرضـى يومـاً ولا يُرضي
عبــوسُ وجــهٍ كأنمـا خُلقـت
صــُورته قطعــةً مـن الغيـظ
كــأنه القـردُ حيـن تنظـرهُ
لكن تساوى في الطول والعرض
كــأنَّ رجليـه تمشـيان علـى
قلـبي إذا ما مشى على الأرض
إن قـامَ يمشـي يكادُ من عجبٍ
يضـحكُ بعـضٌ منـه علـى بعـض
يفتـحُ عينـاً حمـراءَ تحسبها
فـرجَ فتـاةٍ فـي حالة الحيض
وتلــكَ أخــرى لــه مُغمضـةٌ
تكـادُ تعمـى مـن شدة الغمض
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.
