
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عــادت بعـود ركابـك السـراءُ
وقـد انجلـت بسـمائك الظلماء
ولطالمـا اهـل الوداد ترقبوا
يـوم اللقاء وفي النفوس ظماء
حـتى اذا مـا لاح بارقـك الذي
حـاكى سـناه الكـوكب الوضـاء
خفـوا اليك وفي القلوب صبابة
متسـارعين وفـي الصـدور رجاء
بيروت قرت عينها ووفود لبنان
بهــم قــد ضــاقت البيــداء
لمـا سـرت بشـرى قدومك بينهم
فعلـت بهـم مـا تفعل الصهباء
فلينظـم الشـعراء فيك مدائحا
بالـدر وليتفننـوا مـا شـاؤا
فلهـم مجـال مـن مـديحك واسع
بــاتت بـه تتنـافس الشـعراء
يممـت روما تبتغي منها العلا
فتطــايرت انبــاؤك الحسـناء
ورجعـت فـوق البحر بحراً مثله
وعليــك منهــا نعمـة ولـواء
اكـرم بهـا من نعمة كم افرحت
قلبـاً وكـم ذابـت لهـا احشاء
ان انكـرت عين العذول سناءها
فالشـمس تنكـر ضوءها الرمداء
يا نجعة الرواد ها انذا امرء
ادنتـــه منـــك محبــة وولاء
فرايـت فيك من الصفات كبائراً
صـغرت لـديها الانجـم الزهراء
يتفـاوت الآبـاء والابنـاء فـي
اخلاقهـــم وكــذلك الرؤســاء
وبـك الرئاسـة قد تبسم ثغرها
فبــك الرئاسـة غـادة حسـناء
ولانـت مـن عين الرئاسة نورها
ومـن الفـؤاد الحبـة السوداء
وبـك الكنـائس تزدهـي ومنابر
الخطباء فكم باهت بك الخطباء
فاهنـأ بما احرزت من نعم ودم
ابــداً تحـف بمجـدك العليـاء