
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دار الشـفا اكـرم بها من دار
فلا عــدتها الســحب السـواري
فـي كـل قطـر نفعهـا باد وفي
بيــروت اضـحت كعبـة الـزوار
تحلــو لكــل نــاظر كأنهــا
حديقـــة مؤنقـــة الازهـــار
تعزى الى الشهم الربيزي الذي
ليـس لـه فـي الطـب مـن مجار
كانمـــا شــفاره فــي يــده
موصـــولة بـــاطول الاعمــار
وهـو الذي لم تفتقر يمناه في
اعمـــاله الا الــى اليســار
فـي طبـه فاق ابن سينا بالذي
ادركــه فيــه مــن الاســرار
فكـم عليـل قـد شـفى وكم وقى
البلاد مــن داء وبيــل ســار
وكــم اتــت مدنفــة باكيــةً
امــــامه بــــادمع غـــزار
فاصـبحت مـن دائهـا فـي نجوة
طليقــة مــن ربقــة الاخطـار
ايتهـا الـدار الـتي اشـكرها
شــكر زهــور الـروض للقطـار
لا زلـت فـي بيـروت ابهى روضة
وريقـــة يانعـــة الاثمـــار