
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَصـَبتُ بِعَينـي مَـن أَصابَ بِعَينِهِ
فُـؤادي وَلَم يَعقِل دَمي يَومَ طَلَّه
لَقَد ثَأَرَت عَيني بِقَلبي وَلَم يَكُن
حَلالاً لَـهُ مِـن مُهجَتي ما اِستَحَلَّه
فَـأَهلاً بِعَينَيـهِ وَإِن طَلَّتـا دَمي
فَكَم مالِكٍ لَم يُرزَقِ العَبدُ عَدلَه
وَبُعداً لَعَيني لِم أَصابَتهُ بِالأَذى
وَأَلّا تَلَقَّـت واقِـعَ السـوءِ قَبلَه
فَيا ظالِماً تَستَحسِنُ النَفسُ ظُلمَهُ
وَيـا قاتِلاً يَستَعذِبُ القَلبُ قَتلَه
لِيَهنِـكَ أَنَّ النَفسَ تَمنَحُكَ الهَوى
جَميعـاً وَأَنَّ القَلـبَ عِنـدَكَ كُلَّه
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.