فـاعترتني رعدة الطير الذبيح

أم أداري بيـن جنـبيّ الجـروح

أم أصـد القلب عن هذا الجموح

هــذه الــدنيا نعيـمٌ يُرتَجـى

عــاش فيهـا مسـتهاما أهوجـا

واصـدع الهـم إذا الهـم دجـا

فاشـرب الكـأس الـى آخر قطره

لا تضـع يـا صـاحبي أجمل زهره

انمـا فـي الحب تحيا ألف مرة

جـانب الزهـر فتحـت الزهر سمُّ

فــدع الحــب فـان الحـب هـم

مـا شـآك الـورد تقبيـلٌ وشـم

ربمــا أحرقـت بالنـار يـديك

أنـا أخشى من لظى الوجد عليك

سـَعت الراحـةُ في الدنيا اليك

منقـذي ممـا أعـاني لست أدرى

وحيـاتي فـي الهوى موت لغيري

فـي قيـودي مُسـترَقٌ طـول عمري