
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيهـا الطـائر الحـبي
س ترنــم كمـا تشـاء
أنـت فـي افقها الندى
كمـا كنـت في السماء
حولــك السـحر دافـق
مـا ترنمـت والسـناء
أنـت فـي ظلهـا الظلي
ل كمـا كنت في الخلاء
حولــك الـورد باسـم
ابـد الـدهر في نماء
كلمــا صــحت شـاديا
اقبلـت تسـمع الغناء
ملــء آذانهــا غنــا
ؤك ما ذاع في الفضاء
لســت مثلـي تضـيع أل
حــانه كلهــا هبـاء
وإذا مـــا ظمئت جــا
ءتـك بالمـاء أى ماء
لســت مثلـي إذا تغـن
ى تعنـــى بلا رجــاء
وتوافيـك فـي الصـباح
وتلقـاك فـي المسـاء
لسـت مثلـي يحـن فـي
كـل يـوم الى اللقاء
حولــك الخلــد كلـه
فلـمَ النـوح والبكاء
ليتنـي مـا حييـت في
أفقهـا أنهـل الضياء
ليتنـي مـا حييـت في
جوهـا أنشـق الهـواء
ليتنـي مـا حييـت في
سـمعها أسـكب الغناء
ليتنـي مـا حييـت من
كفهـا ألقـط الغـذاء
ليـس مـن يشتكى الحيا
ة كمـن يشتكى الفناء
فــدع النــوع لا تخـل
اننـا فـي الأسى سواء