
الأبيات15
للــه درك يــاهلالا قــد هــدى
بضـياه مـن تـاهوا ضلالا مذ بدا
فكتابـك الحاوي الأوامر والنوا
هـي أي وصـايا اللـه كلاً أرشدا
حكـم تـرد الجاحدين إلى الهدى
وتزيـد قلـب العابـدين تعبـدا
أرجــوزة حـوت الجـواهر كلهـا
فـي خيـر نظـم كـاللآلىء نضـدا
تلقاءهــا لا تــذكرن زبرجــدا
وإزاءهــا لا تمــدحنَّ العسـجدا
لا بـدع فـي هـذا فناظمهـا لـه
فـي كـل فـن مـا ينيل السؤددا
فهو الطبيب أو الحكيم كما تشا
ســالت فــوائده لكــل مـوردا
إن قلــت هـذا كـاتب أو شـاعر
قلـت اليقيـن من الخيال مجردا
نــثراً ونظمـاً كـم نـآليفِ لـه
هـز اليـراع بهـا يفـوق مهندا
كقلائد العقيــان يصــلح سـفره
لطلـى غـواني المجد أن تتقلدا
أخطـأت فـي تشـبيهه بالعقد إذ
بيـن العقـود الغـر نادرة غدا
قـد فـاق تاجـاً بالجمان مرصعاً
لبقــت فـرائده بمفـرق أصـيدا
إنــي أقــول لفـارحيٍّ مـن لـه
شـهد الـورى وبـه يصـح الإقتدا
أنــت الفريــد بأمــة عبريـة
سـتكون طـول الدهر فيها مفردا
فبســفرك الوضــاح ضـاء هلالـه
لـك تـم سـعد فـي ختام وابتدا
قصائد أخرىلقسطندي داوود
إلى علاك الذي قد فاق كيوانا
رفعت رسمي وأشعاري إلى ملك
الكل قام مهللا ومكبراً
أحبك حباً ليس يوصف يا مصرُ
خير افتتاح حمدُ ذي الآلاء
والآن فليسمح لي القراء ان
ترك الغنى فقيرنا آنّآ إلى
فأجابه الأخذان ويحك من فتى
حال لها أحرارنا انتحبوا وقد
هل بدر إسعاد بأوج سناء
يا صفوة العظماء والفضلاء
يا نور يا نور قد مزقت أحشائي
يا مصرنا ابتهجي واستبشري طربا
أهلا وسهلا بالمليكة أقبلت
أهلا بأهل المجد أخيار العرب
أهلا وسهلا بالمدير ومرحبا
لو بالجدارة كل أحرز الرتبا
شرفت جنسك في العلوم وفي الأدب
خير الجدود إليهم ينتمي العرب
مالت إليك نواظر وقلوب
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025