
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لمـا رأيتـك منصـفا بين الملا
أرسـلت مظلمـتي اليـك لتعـدلا
والعـدل ان شـيدت عليه ممالك
قـام البناءُ به وطيداً واعتلى
ولكـل مـن ظلمـوا وخيـم مغبة
مـن ربـك انحتمـت فلـن تتبدلا
فخــري ومظلـومٌ وواصـف كلنـا
رصــفاء مدرســة وكنــت الأولا
والحـظ القـاني بمصلحتي التي
القـى علـى البـؤس فيها كلكلا
أبليت برد العمر فيها لم أنل
مـا كنـت مـن قسط الرقىّ مؤملا
ونهضـت بالمفروض من عملي كما
نطـق الملـف بـه نهوضـاً أكملا
ان كـانت الافـواه تمدحني فكم
بمـداد فخـر حسـن فعلـي سـُجلا
فيه بذلك من القوى والجهد ما
أعيـا سـواى يسـيره أن يبـذلا
فـي خـدمتي ذهـب الشاب وحلوه
وأتى المشيب فذقت فيه الحنظلا
ان كـانت الادبـاءُ ذاك نصيبهم
لســنا نلام إذا غبطنـا الجهلا
عـار علـى طـرق الحديد وظيفة
لـي أخجلت علمي وأخجلت العلى
هـذا الـذي ثبطـت عزائمنا به
وأخـاب للشـهم النبيه المأملا
لـم ادخـر وسـعاً ولـم أنِ همة
ولـذا غـدوت على الجزاء معولا
أحسـنت سـتة السـن أرجـو بها
انـى اكـون علـى سـواى مفضـلا
وأنـال خامسـة مـن الدرجات لا
ألفــاً مخفضــة أبـت أن تكملا