
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أأهنــي الهـدى بشـعبان بشـرى
أم أعزيـه والعـزا فيـه أحـرى
إن يكن باعث الهنا مولد السبط
فعيـــن الهــدى لأرزاه عــبرى
إن تكــن مكرمــاته لا تنــاهى
فرزايــاه قــد تجـاوزن حصـرا
كــل فضــل لــه إليــه نظيـرٌ
مـن بلاءٍ فـي القلـب يوقدُ جمرا
كلمــا مــر ذكــرُ فضـلٍ إليـه
هيــج الــذكر للمصـيبة ذكـرا
لا يـرى فـي الحسـين يـوم سرور
لـم تشـبه الأكـدار عصراً فعصرا
جــل قــدراً فجـل رزؤاً فـأوحى
اللــه للمصـطفى عـزاءً وبشـرى
بشــر المصـطفى البتـول وعـزى
عنـد حمـلٍ والعين بالحزن عبرى
قبلتـه فـي الوضـع لعيا سروراً
وبكتــه لمــا هـوى كـل حـورا
وبميلاده تنزلـــــــــت الأملا
ك بالبشـر والشـجى فيـه تـترى
هنــت المصـطفى بـه ثـم قـالت
لـك فـي السـبط عظم الله اجرا
هـــن طـــه وفاطمــاً وعليــاً
فيـه طـوراً وعزهـم فيـه طـورا
فالهنــا عــم إذ تولــد لكـن
لرزايــا الطفــوف جـدد ذكـرا
واســتنارت أكنـاف طيبـةَ منـه
عنــد وضـعٍ واظلمـت حيـن فـرا
إن يســد سـاكن الجنـان فمنـه
طلـب البيعـة ابـن سفيان قهرا
وهــو حيــاً تقمـص العـز لكـن
ميتـاً صـغر العـدى منـه قـدرا
إن يكـن قـد ملا البسـيطة رشدا
فشـجاه قـد طبـق الكـون نشـرا
أو يكـن حجـة الإلـه على الخلق
فبالخـــارجي ســـموه كفـــرا
أو يقـف فـي الطفـوف وقفـة عز
فلقـد مثلـت بـه القـوم جهـرا
وتــر القـوم وهـو فـردٌ ولكـن
ادركــت فيـه بعـد ذلـك وتـرا
جــدل الشــوس بالحسـام ولكـن
تركــوه علــى الصــعيد معـرا
ثلــم الــبيض بالضـراب ولكـن
نحــرت منــه بعـد ذلـك نحـرا
حطــم الســمر بالطعـان ولكـن
مزقــت منـه يـا بنفسـي صـدرا
وملا كوفــة المعــادين نعيــاً
ونعـــاه ملا العـــوالم طــرا
والهـدى قـد احياه في بذل نفسٍ
قـل فيهـا لـو بـالخلائق تشـرى
ان يقـم رايـة الهـدى بعد خفضٍ
فلعمــري نكســن إذ خـر قسـرا
أو يكـن رحمـةً علـى الخلق عمت
فــأمي جزتــه بالقتــل صـبرا
ان يلـب اسـتغاثة السـبط مولاه
فقــد حــب قتلــه فيـه شـكرا
وعلـى رأسـه لقـد رفـرف النصر
ولكـــن رأى المنيـــة احــرى
وحمـى الـدين إن يكـن عـز فيه
فـإليه اسـتباحت القـوم خـدرا
وحريـــم الإســلام صــان لكــن
حـرم الوحي في السبا رحن حسرى
ان يكــن علــة الوجـود فحـربٌ
لـم تـدع فـي الثرى له مستقرا
وهــو ريحانــةُ النــبي ولكـن
رميـت بالـذبول فـي الطف قسرا
ان تغــدى مـن كـف طـه رضـيعاً
فالعـدى مـن دمـاه ترضـع سمرا
أو يقبـل شـوقاً ثناياه فالرجس
غــدا بالقضــيب ينكــث ثغـرا
وإليـــه الفــرات إرث ولكــن
مــات فـي جنبـه وأحشـاه حـرى
فخـر الـروح حيـن ناغـاه طفلا
والضــبابي قتلــه عــد فخـرا
ان كســاه الإلــه ثــوب جنـان
فالعـدى سـلبته فـي الطف طمرا
أو تربـى فـي حجـر فـاطم طفلا
فهـو كهلا أمسـت له الترب حجرا
أو رقـى صـدر أرفع الرسل قدراً
فبنعـلٍ منـه وطـا الشـمر صدرا
أو يكــن شـامخ المقـام فحـربٌ
تركـت صـدره إلـى الخيـر مجرى
أو يكــن مهـده بـه جـبر كسـرٍ
لـم ينـل كسـر أعظـمٍ منه جبرا
جــده صـاحب الشـريعة والقـوم
أبــت ان تــرى لأشــلاه قــبرا
ولـــه منصــب النــبي ولكــن
نصـبوا رأسـه علـى الرمح جهرا
ان يكـن فخـره إلى الحشر يبقى
فالاسـى فيـه لـم يـزل مسـتمرا
بعلاه العيـــون قـــرت ولكــن
تركتهــا بقتلــه حــرب عـبرى
فتجــارى الهنـاء والغـم فيـه
فاغتـدى الغـم غالبـاً واستمرا
وســـلام الالــه يــترى عليــه
حيـث فيـه قاسـى مصـائب تـترى
وعلـــى آلــه الهــداة فكــل
قـد قضى بالارشاد في الله صبرا