
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أخـي مـا لـدهري قـد أساء وماليا
فأضـحت ربـوعي مـن رجـالي خواليا
اخـي كنت لي في النائبات حمى فمن
يكـون إذا مـا نـاب خطـب حمىً ليا
اخـي سـائق الاظعـان عجـل بالسـرى
ولـم يشـف بـالتوديع منـك فؤاديا
اخـي إن هـذا آخـر العهـد باللقا
ولســت ارى بعــد الفـراق تلاقيـا
وقـد صـرت فـي امـري بـاعظم حيرةٍ
ومن ذا ابتلى في الدهر مثل بلائيا
أأمشـي ومـا واريـت جسـمك ام ترى
اقيـم ومنـك الـراس سـار أماميـا
ولـو خيرونـي في المقام أو السرى
اقمـت ولـم اخـش السباع الضواريا
فأودعتــك الرحمــن يــابن محمـدٍ
عليــك ســلام اللــه ثــم سـلاميا
ترحلــت فاســود النهـار بنـاظري
ومــن بعـدك الأيـام صـرن لياليـا
فلـم يهـن لـي عيـش ولا لـذ مطعـم
عليــك حنينــي مشــربي وطعاميـا
بقيـت علـى وجـه البسـيطة ثاويـاً
ولـو لـم تظللـك القنا كنت ضاحيا
تحــف بــي الاطفـال خـوف عـداتها
يمينـاً يسـاراً عـن امـامي وارئيا
يطـــالبني هـــذا بقــوتٍ وهــذه
بمــاء وتـدعو تلـك أيـن حماتيـا
وذي حـرم التنزيل تسري بها العدى
حواســر تـدعو ايـن عنـي رجاليـا