
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مـن هـو المـأمول للشـدائد
وكَشـــفِ كُـــلِّ مُعضـــلٍ وَكــائِد
يـــا خَلـــفَ الأئمّــة الهُــدات
وَابـنَ الكفَـات الـذادة الحُمـاتِ
يـا حجّةَ الرّحمن يا ابن العَسكريّ
يـا قائمـاً بالقسـطِ يا خيرَ سَريّ
أشــكو اليــكَ ســَيّدي أحــوالي
فلُــمَّ شــعثي واكفنــي عيــالي
عليـــك دَيــنُ مــؤمنٍ ومُؤمنــة
كمـا أتـى فـي النّـص عمّن أتقنه
فَـــدَينيَ اقــضِ ســيّدي ســريعاً
وَلــي إلــي اللـه فكُـن شـفيعاً
فليــس لــي بعـد إلهـي مُعتمـد
إلاّكُــم يــا خلفـا اللـه الأحَـد
وأنتــــمُ أئمّــــتي وســـادتي
ودينكــم دينــي وَأنتـم قـادتي
عرفـــت بالــدليل لا التقليــد
أنكّــــم الساســــَةُ للعَبيـــدِ
وأنَكــم أفضـلُ مَـن حـوى الفلـك
مــن بَشــرٍ مُكَــرَّم ومِــن مَلــك
لــــولاكمُ لَـــم تُخلـــقِ الأفلاكُ
وَلَــــم تُســـبّح ربّهـــا الأملاكُ
ولا جَــرى مــاءٌ ولا كــان بَشــر
وَلـــم تُنَـــزّل كُتُــبٌ ولا ســُوَر
لَكُـــم أيـــادٍ ظــاهراتٍ جَمّــة
علـــى النبِيّيـــنَ وُكــلّ اُمَّــة
تـــابَ علـــى آدمَ ربُّــه بكُــم
حيـــن دعـــا وبــدُعاهُ أمَّكُــم
ونُـــوحَ نجَّــاه مِــن الطّوفــان
فكـــانَ آدمَ الأنـــامِ الثــاني
وبكُـــمُ نجَّـــا خليـــل اللــه
مــن نــاره فَهــوَ بكـمُ يبـاهِي
وَرَدَّ يُوســــُفاً علـــى يعقـــوب
والضــُّرَّ قَــد أزالَ عــن أيــوُّب
كلَّمتُــمُ الكليــمَ عنـد الشـَّجرة
ونـــورُكم لــه الإلــه أظهَــرَه
وبكُــم شــفى المسـيحُ مَـن شـفى
فعـادَ عنـد اللـه من أهل الوفا
نصـــَرتُمُ النــبيَّ حَــقَّ النَّصــر
قَتَلتُـــمُ لــديه أهــلَ الغَــدر
جاهــدتُمُ حــقَّ الجهــادِ عِنَــدهُ
كنتــم لــه الآلَ وكنتــم جنـدهَ
بـاهى بكـم ربُّ السـموات العُلـى
فــي الملأ الأعلـى فكنتـمُ أفضـلا
أفضــل مَــن للــه كـانَ ناصـِراً
مجاهــــداً بســـيفه مُـــؤازراً
لا ســيف إلاّ ذو الفقــار لا فـتى
إلاّ علــيٌّ مَــن أتــاهُ هـل أتـى
فليهنكــم مَـدحاً مديـح البـاري
فــي مُحكــم الـذكر لِكُـلّ قـاري
وليــس بعــد اللــه قـولٌ لأحـد
فيكــم فـأنتم مَقصـدٌ لِمَـن قَصـَد
أنتــمُ لنـا الأمـانُ فـي الـدُّنا
مــن كُـلّ شـيءٍ نختشـيه أو عنـا
يـا ابنَ النبيّينَ الكرام البررة
والأوصــياء الخلفــاءِ الســَّفَرَة
أرجوكَ يا ابن المصطفى والمرتضى
لكــلِّ خلــقٍ فـي الأنـامِ مُرتضـى
وأن تُزِيـلَ مـا عنـاني مـن خَلَـل
مـا قَـلَّ يا ابن الكُرَما منه وجَل
إليـــكَ يــا خليفــةَ الرَّحمــن
وَيــا إمــامَ إنســها والجــان
مـن عبدكَ الجاني المُسيءِ المذنبِ
أحَمَـد مـن يُنمـى إليكـم مَـذهبي
خريــــدةً تهــــواكُمُ فَــــأمَّتِ
بكــم عَلَــت يــا سـادتي فَغَلـتِ
قبــولكُم مهــرٌ ونِعــم المهــرُ
فــأنتُمُ الصــّهرُ ونِعــمَ الصـّهر
وبعـــدُ صـــلىَ ربّنــا عليكــم
وَحُبِّكـــم مــا طَهُــرت أســماكُمُ