
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أسـنا الشـمس فـي بروج السماءِ
أم ســنا وجـه خـاتم الأنبيـاءِ
وجنــان الفـردوس فـاح شـذاها
أم شــذا عطــر سـيد الأصـفياء
وعلـى الموجـودات جـدواه سالت
فاغتـدى الصـخر سـائلاً كالمـاء
وشـــموس الآيـــات ابهــرت الأب
صــار أم هــذه شــموس ســماء
أيـن نـور الإلـه مـن نـور شمسٍ
هــي منــه مـن جملـة الأضـواء
فيــه أضـحى مبشـراً منـه مجـدٌ
كـلَّ مـن فـي الغبراء والخضراء
ولــد المصــطفى فأضـحى بيمـن
وحبــورٍ مَــن فيهمــا وصــفاء
ولهيــب النيــران اطفـئ لمـا
ســال فضــل الإلــه بــالأنواء
وانطفـت فيـه نـار فـارس لمـا
فـاض طوفـان جـوده فـي الفضاء
ومحـا الرشـدُ ظلمـة الغـىّ حتى
أبصـر الـدهرُ بعـد طول العماء
شــملته نبــؤَةٌ وهــو فــي الأب
طـح سـارت بـالنور في البطحاءِ
وأضــاء الإســلام نـوراً فزالـت
ظلمــــة الجاهليــــة الجهلاء
هــو مــذ جـاء بعـد كـل نـبيٍ
جــاء فــي آى جملـة الأنبيـاء
فهـو أسـمى الأديان ديناً وأسنى
مَــن أتــى فــي شـريعة غـرَّاء
رحمـــةً صــاغه الإلــه وفيــه
شــمل اللــهُ جملــة الأشــياء
وبــه لابــن عمــه اســد الــل
ه علــــــىٍّ أولاه كـــــلَّ علاء
خصــه فــي منــاقبٍ ضــاقت الأع
داد عنهـا فـي العـد والإحصـاء
وبــه أوجــد الوجــودض ونبَّـا
فيـه ذو العـرش جملـة الأنبياء
وبـه انشـا الإلـه عـالين لا تـف
تــر آنـاً عـن حمـده والثنـاء
واصــطفى اللـه آدمـا ثـم صـفا
ه وفيــه عفــا عــن الحوبـاء
وبـــه هـــذَّب الإلـــه وزكَّــى
أيَّ ذاتٍ مــــن امـــه حـــواء
ولـــه منهمــا اصــطفى أيَّ أم
وابٍ فــــاق أمجـــدَ الآبـــاء
خلــق اللـه منـه أنـوارَ قـدسٍ
مشــرقاتٍ فــي عرشـه بالسـناء
فـــتراءت منهـــا شــموس علاءٍ
كـل نـورٍ منهـا ارتدى بالضياء
غـاض فيهـم طوفـان نـوح وأسرى
ثــم أرســى ســفينه بــالولاء
وعلــى أبراهيــم أضـحت سـلاماً
نــارهُ باســمهم عقيـب اصـطلاء
وبهــم ايــد المهيمــنُ موسـى
بالعصــا ثـم باليـد البيضـاء
وبهـم أحيـا الميت عيسى وشافى
أكمهــاً بعــد أبــرصِ مـن داء
وابن متَّى ذو النون قد نبذته ال
حـوتُ فـي فضـلهم بقـرب المـاء
اعـفُ فيهـم عـن المـوالين طراً
واعــفُ عنـي وشـافني مـن دائي
أوَ يرضـــون أن يعـــذَّب عبــدٌ
دانهـم فـي الـولاء دون امتراء
أو كريمـاً تـرى يصـدُّ عـن العـا
فـي الجـدا وهـو أرحم الرحماء
جُـد لعـافٍ لـم يلف غليرك ملجىً
مـــع ولاء الأئمـــة الأمنـــاء
واغثنــى فيهـم بـأرأف خلـق ال
لــه منهــم وصــفوة الأصـفياء
أرأف العــالمين مــن آل ياسـي
ن أولـى المجـد خـاتم الأوصياء