
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـذا كتـابٌ كـم حـوى مـن جُمَلِ
فــي كـل علـمٍ وسـرى كالمثَـلِ
أبــدع إذ أودع فــي أصـدافه
بحـــرٌ عقــودَ لؤلــؤٍ مفصــَّل
للأروع الحسـين ذي الفضل الذي
سـما ذرى هـام السـماك الأعزل
نـدبٌ لـديه الفضـل ألقى رحله
وعنـه طـول الـدهر لـم يرتحل
آراؤه فـي العلـم أنجـمٌ بهـا
للعلـم يُجلـى كـلُ ليـلٍ أليـل
نــال لقــول علمــاء أمَّــتي
فضـلَين فاقـا فضـلَ كـل أمثـل
وكــم بـه أنجـم فضـلٍ أشـرقت
فـي فضل سلمان الهمام المفضل
نـدب سـما بعلمـه هـام السما
وفضــله قــد فـاق فضـل الأول
حـاز مـن الإيمـان أقصـى قنَّـةٍ
وفـاز منهـم بالنصـيب الأفضـل
أفضــل أصـحاب النـبيِّ خيرهـم
في العلم بل أزكاهم في العمل
نـال العلـى بخدمـة الآل الأُلى
مـدحهم ملـء الكتـاب المنـزل
ومـذ غـدا مـن آل طـه قد غدا
خيــرَ الملا لقـول خيـر مرسـل
أكـارم هـم فـي الوجـود كلـه
ونـورهم زان الوجـود بـالحلى
هـم العقـول أبهـرت أنوارهـا
وفضــلهم يفــوق فضـلَ الرسـل
أبـدى لسـلمان الحسينُ ما بهم
قـد حـاز مـن مكنون فضل أكمل
أعــانه الرحمــن فــي مصـنَّفٍ
رتَّلــــه بفضـــله المرتّـــل
ذا نفَـسُ الرحمـن فـي تـاريخه
فــاه لســلمان بفضــلٍ أجمـلِ