
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وافـى الربيـع ربـوع جـيٍّ سـاحباً
فيهـن مـن نسـج الغمـام ذيـولا
والأرض تضـحك مـن بكـاء سـمائها
تحكـى العشيقة والفتى المذولا
والريــح بينهمـا تـديم تـردداً
تحكـى بإدمـان الهبـوب رسـولا
والطير كالخطباء فوق منابر الْ
أشــجار تشـفع بالهـديل هـديلا
وحبــال جــيٍّ أصــبحت وعيونهـا
تــذرى علــى زرّينــروذ سـيولا
وبهـا بقايـا مـن سـقيط أشـبهت
شــيب الــرّؤوس وبعضـهن كهـولا
للــه خطّــة أصـفهان فمـا رأت
عيـن لهـا فـوق البسـيط عـديلا
جمّــت محاســن أرضـها وأظنهّـا
خلقــت علـى دار النعيـم دليلا
أو جـود فخـر الملـك ألبس عطفها
ثوبــا فعــم وعورهــا وسـهولا