
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ولاح لنـا الإبريـق مـن كـف شادن
لـه وجنـة مـن لحظنـا أبداً تدمى
كملحوظــة مـدت يـداً دون وجههـا
وأخرى بها ردت على رأسها الكما
علــى شــعر فـي عارضـيه كأنمـا
زرعن المها أجفانها فيه والسقما
كــأن الليـالي قـد عـددن سـنينه
فصـيرن فـي خـديه داراتـه رقمـا
عبيد الله بن محمد بن الحسن بن عبد اللهالكاتب أبو القاسم الصروي: شاعر من شعراء quotدمية القصرquot من أهل بغداد، لم يلتقه الباخرزي ولم يسمه، وروى له عن أبي محمد الحمداني وأهل بغداد ثلاثقطع. ولم يترجم المحقق (ص366) للشاعر، ووجدت القصة نفسها قد رواها ابن ظافر في quotبدائع البدائهquot عن quotدمية القصرquot وفيه (أبو القاسم الصوري) تصحيفا، والصواب الصروي، وأبو القاسم هذا من أصدقاء القاضي التنوخي، روى عنه في نشوار المحاضرة في أماكن متفرقة وسماه (عبيد الله بن محمد بن عبد اللهالكاتب الصروي) وسماه في الفرج بعد الشدة (عبيد الله بن محمد بن الحسن ) ووفاته في حدود سنة 365هـومن أطرف ما حكاه عنه في quotالنشوارquotقصيدة له في الاعتذار لبغلة القاضي التنوخي لما سقط القاضي عنها، وأولها:أسمت فتاة العير حمل العلى وقد نهيت من الإشفاق عن حملك القباثم أنشد له ست قطع من شعره. وذكر في أخباره انه كان يعمل كاتبا عند سهل بن بشر النصراني ضامن الأهواز، وسهلبن بشر هذا ممن أكثر القاضي التنوخي من ذكر نوادر حماقته، انظر كمثال على ذلك النوادر التي سردها في فصل أوله: (كان أبو العباس سهل بن بشر ، ممن ارتفعت في الدولة الديلمية رتبته، و علت درجته و منزلته، و ضمن واسط و الأهواز، على حماقة متمكنة، و رقاعة متبينة)ونقل عنه في الجزء الثامن من نشوار المحاضرة قصة اجتماع الصرويبعساف النميري راوية شعراء البوادي، ونقل الصروي فيها عنهقصيدةفي 29 بيتا،لشاعر من شعراء البادية يقال له أبو سعدى،وذلك في بادية الموصل سنة 336هـ وأقام عدة أشهر ضيفا هناك عند بني نمير وأخوتهم بني قشير.ونقل عنه في quotالفرج بعد الشدةquot عدة أخبار عنه عن ابيه، ومنها قصة وقعت له أولها:وحدثني عبيد الله بن محمد الصروي، قال: كنت أتصرف مع المختار بن الغيث بن حمدان أحد قواد بني عقيل، فسار وأنا في جملته، مع تكين الشيرزادي، لما تغلب على الموصل، يطلب ناصر الدولةوترجم ياقوت في quotمعجم البلدانquot مادة الصروات لمن يعتقد أنه حفيد أبي القاسم هذا قال: (الصرَوَاتُ: كأنه جمع صروة، وهي قرى من سواد الحلة المزيدية رد إلى واحدة، وقد نسبإليها أبو الحسن علي بن منصور بن أبي القاسم الربعي المعروف بابن الرطلين الشاعرالصروي ولد بها ونشأ بواسط وسكنه بغداد).