
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
البيـدَ يـا أيـدي المِهارِ البِيدا
حــتى يَصــيرَ لــك الكلال قُيــودا
لا مــاءَ إلا بــاللغُويَرِ ودونَنــا
عشـرُ يعـودُ بِهـا الـدَّليلُ بليـدا
واسـتَبعَدتُ أرضَ السـماوَةِ، والـذي
في الرَّحلِ ليس يَرى السماءَ بَعيدا
يـا سـعدُ سـعدَ بنـي سـُليمٍ لا تُنِـخْ
حـــتى تَــرى أعلامَهُــنَّ الســُّودا
وتنوفَــةٍ مجهولــةٍ، جَــونُ القَطـا
فيهـــا، يحــارُ إذا أرادَ ورُودا
قطعــتْ مناكبُهــا منــاكب جَسـرةٍ
جَســَرتْ فصــيّرتِ الجِبــالَ صـَعيدا
ولطالمــــا رفَّهتُهــــا بمـــؤدَّبٍ
فــي الجَــريِ أن يُــرى مَكْـدودا
متمــرِّدٍ فــي الركــضِ لا يَسـطيعُه
فَخِـــذاكَ إلاّ أن تكـــونَ مَريــدا
يُغنيــكَ عـن حَمـلِ الزِّنـادِ بـأربعٍ
تَطِـسُ الصـّفا فَـترى لهـنَّ وقـودا
ومُسـايرٍ حُلـوِ الحـديثِ إذا انتشى
فيـــه ظَننــتَ حــديثَه تَغُريــدا
يَمتــارُني مــا يَشــتهي ويُمِيرنـي
منـــه حَــديثاً تــارةً ونَشــيدا
هـــذا وباديــةٍ حَللنــا فيهــمُ
لا طـــالبينَ قِـــرىً ولا تَزويــدا
نحـروا لنا الخيلَ الإناثَ وأَصبحوا
رَجلـــى وكــانت عــدةَ وعَديــدا
وكريمــةٍ مِـن قَومِهـا اسـتنقذتُها
والطعــنُ يَخــرقُ لَبّــةً ووَريــدا
أصــحَبتُها كلتــا يَـدَيَّ ومـا رأتْ
عَينــايَ منهــا مِعْصــماً ونُهـودا
وضــممتُ هودَجَهـا وقلـتُ لصـاحبي:
ســِرْ بَينَنــا حـتى تكـونَ شـَهيدا
مـا كنـتُ فـي هَـذي العَشـيرةِ كُلَّها
مُــذ كنــتُ إلاّ واحــداً ووَحيــدا
أبو محمد علي بن الأزهر ابن عمرو بن حسان: شاعر من شعراء quotدمية القصرquot في القسم الأول من الكتاب وهو قسمquot شعراء البدو والحجازquot ورقمه فيه (25) قال الباخرزي: حياني الأديب يعقوب بن أحمد أيده الله بريحانة شعره وأرخى طولي منه في روضة مستأسدة الأعشاب، مترنمِّةِ الذُّبابِ. فمما سحر لُبِّي من لُبِّ كلامِهِ قوله: (ثم أورد ما سمعه منه)