Palestine Flag shrink-0هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الان
+0
0إعجاب
أقتباس
مشاركة
شرح

الأبيات3

1

وبعثنـا بمثـلِ نـافرةِ الغـز

لانِ صــنفينِ بيـن دُعـجٍ وحُـورِ

2

ناجمـاتِ النّهودِ مثلَ حقاقِ ال

عاجِ في اللُّطفِ مُدمجاتِ الخصُورِ

3

يتَثَنَّيـــنَ مائســاتٍ فيثنــي

ن قـدودَ الغصـونِ تحتَ البدورِ

9قصيدة

محمد بن علي بن الحسن بن أبي الحسين متوكل بن حسان بن حسين بن ربيع بن بلج الاصبحي قنسري من جند الشام من كبار اعيان قرطبة أيام الحكم المستنصر بالله، وهو والد أبي الحسن علي بن محمد صاحب كتاب التشبيهات من شعر اهل الاندلس، وهو غير كتاب ابن الكتاني، (انظر ديوانه في الموسوعة) وتوفي أبو عبد الله (1) يوم السبت 6 صفر سنة 372هـ.وكان ابنه أبو الحسن من أصدقاء ابن حزم صاحب quotطوق الحمامةquotترجم له الحميدي في quotجذوة المقتبسquot فاكتفى في ترجمته بما حكاه ابن حزم قال: رئيس جليل، عالم باللغة والأدب؛ كان في أيام الحكم المستنصر بالله ابتدأ بالعلم عنده.أخبرني أبو محمد علي بن أحمد (يعني ابن حزم)، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد بن أبي الحسين، قال: وجدت بخط أبي، قال: أمرنا الحكم المستنصر بالله رحمه الله، بمقابلة كتاب العين للخليل بن أحمد مع أبي على إسماعيل بن القاسم البغدادي، وابني سعيد في دار الملك التي بقصر قرطبة: وأحضر من الكتاب نسخاً كثيرة في جملتها نسخة القاضي منذر بن سعيد التي رواها بمصر عن ابن ولاد، فمر لنا صدر من الكتاب بالمقابلة، فدخل علينا الحكم في بعض الأيام، فسألنا عن النسخ، فقلنا نحن: أما نسخة القاضي التي كتبها بخطه فهي أشد النسخ تصحيفا، وخطأ، وتبديلا، فسألنا عما نذكره من ذلك، فأنشدناه أبياتاً مكسورة، وأسمعناه ألفاظاً مصحفة، ولغات مبدلة، فعجب من ذلك، وسأل أبا علي فقال له نحو ذلك، واتصل المجلس بالقاضي، فكتب إلى الحكم المستنصر رقعة وفيها:جزى الله الخليل الخير عنا بأفضل ما جزى فهو المجازىوما خطأ الخليل سوى المغيلى وعضروطين في ربض الطرازفصار القوم زرية كل زار وسخرياً وهزأة كل هازفلما دخلنا على المستنصر قال لنا: أما القاضي فقد هجاكم، وناولنا الرقعة بخط يد القاضي، وكانت تحت شيء بين يديه، فقرأناها، وقلنا يا مولانا: نجل مجلسك الكريم عن انتقاص أحد فيه، لا سيما مثل القاضي في سنه ومنصبه، وإن أحب مولانا أن يقف على حقيقة ما أدركناه، فليحضره، وليحضر الأستاذ أبا علي، ثم نتكلم على كل كلمة أدركناها عليه؛ فقال: قد ابتدأ كما والبادئ أظلم، وليس على من انتصر لوم، قال أبي: فمددت يدي إلى الدواة وكتبت بين يديه: (ثم اورد الأبات التي اولها):هلم فقد دعوت إلى البراز وقد ناجزت قرناً ذا نجاز(1) وقد ترجم له ابن الفرضي عقب ترجمة محمد بن الحسين الطبني (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: (محمد بن عليّ بن أبي الحسين: من أهلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله. سَمِعَ: من قاسم بن اَصبَغ وغيره. ورحل مع أَخيه حسن فَسَمِعا بمصر: من عبد الله بن جعفر الوَرد، وأَبي أحمد البغذاذيّ، ومحمد بن الخَيَّاش، وأبي بكر بن ابي الموْت، وأبي يعقوب الباوَرْديّ، وأَبي أحمد بن المَعّسر، وحمزة بن محمد الكناني، ومحمد بن قاسم بن شَعْبان القُرْطُبيّ، وأحمد بن سلمة الضَّحَاك، وسعيد ابن السّكن، وأبي العباس أحمد بن الحسن الرّازي، وأبي بكر بن خروف وجماعة سواهم من المصريّين، وسمع بالرَّمْلَة: من غير واحد. وكان محمد: ضابطاً لكتبه، بَصِيراً بالنَّحو واللغة، فصيحاً بليغاً، طويل اللسان؛ وكان دون أخيه في السن، ولاَّهما المستنصر بالله رحمه الله القضاء في كور الثّغر الأعلى ولا أعلمهما حَدثَّا. تُوفِّيَ محمد (رحمه الله) : يوم السبت لست خلون من صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة.)ولابد من الإشارة هنا إلى أن بعض نسخ كتاب التشبيهات في أشعار أهل الأندلس لابن الكتاني قد خلطت بين محمد بن الحسين الطبني الزابي الطاري ومحمد بن ابي الحسين هذا، فورد اسمه في موضعين محمد بن ابي الحسين الطارئ، وفي نسخ اخرى محمد بن الحسين الطاري،ولكني تأكدت بعد الرجوع إلى معظم المصادر التي ترجمت لهما أن محمد بن أبي الحسين لا يمكن أن يكون محمد بن الحسين الطبني الطاري ويذكر في بعض المصادر (محمد بن الحسن) كما في quotتاج العروس والقاموس المحيط في مصدر زاب ومعجم البلدانquot.ومن أبرز الأدلة في ذلك أن ابن حيان يذكرهما في كتاب المقتبس نسخة الحجي في أخبار سنوات 361-363 ه بما يؤكد كونهما شخصين مختلفين، فبينما بعث الخليفة الحكم المستنصر محمد بن أبي الحسين صاحب الشرطة الصغرى قاضي الثغر الأعلى في النصف من شعبان سنة 362ه إلى مدينة أصيلا بالعدوة لاستقصاء خبر خضوع أعيان البرابر لطاعته وعاد في العشر الآخير من شهر رمضان لنفس السنة، أرسل الشاعر محمد بن حسين التميمي المعروف بالطبني آخر شعبان مع قائده غالب بن عبد الرحمان إلى العدوة ولم يعد منها إلا في ذي الحجة من سنة 363ه بعد هزيمة حسن بن قنون فأمره بمرافقة الوزير القائد بالمغرب يحيى بن محمد التجيبي إذ سأل استصحابه والأنس لمعرفته بأخبار البلد وأهله وحسن رأيه وولوجه في شؤونهم. وأنقل هنا ما ذكر في المقتبس (تحقيق الحجي) من أخبارهما قال في حوادث سنة 361هـ فلما كان السبت لتسع بقين من رمضان منها .... وفي هذا الوقت ولي علي بن محمد بن أبي الحسين (*) الشرطة الصغرى مجموعة له إلى عمل القضاء بالثغر، وبلغ رزقه إلى ثلاثين دينارا، وقدم أخوه حسن بن علي إلى الشرطة الصغرى أيضا إلى ما يليه من قضاء الثغر في اليوم بعينه.(*) لمياء: والظاهر أن هناك قلبا للأسماء هنا والصواب هو محمد بن علي بن أبي الحسين لأنه قال (أخوه حسن بن علي)أخبار سنة 362هذكر استدعاء الوزير القائد الأعلى غالب بن عبد الرحمان لحرب العدوة مع حسن بن قنون الحسني: ....ص 106وفي نصف شعبان أنفد الخليفة صاحب الشرطة الوسطى والمواريث قاضي إشبيلية ووكيل الأمير أبي الوليد هشام، محمد بن عبد الله بن أبي عامر فتى الدولة، وصاحب الشرطة الصغرى قاضي الثغر الأعلى محمد بن علي بن أبي الحسين، والخازن أحمد بن محمد الكلبي، إلى مدينة أصيلا بالعدوة، أمناء وممتحنين على القواد بها وأوعز إليهم بأشياء يقضونها، فمضوا لسبيلهم وخرج بخروجهم محمد بن فرتون من موالي الجند في طائفة من أصحابه.ص 108-109 فصل من أخبار غالب بن عبد الرحمان في مسيره إلى العدوة:وفي يوم الثلاثاء لثمان بقين من شعبان .......وفيه ورد كتاب الوزير القائد الأعلى غالب بن عبد الرحمان من الجزيرة يذكر أنه ورد عليه كتاب عبد الكريم بن يحيى ومحمد بن يحيى الصنهاجي صاحبي مدينة فاس ثم كتاب اسماعيل بن البوري ويحيى بن البوري وغيرهم من جوه أهل العدوة يذكرون ما هم عليه من الجنوح والصاغية واعتقاد الطاعة، وأنه أجابهم عن كتابهم قابلا منهم مؤكدا لبصائرهم معرفا لهم ما فيه من خير العاجلة والآجلة، فجووب باحماد رأيه وحسن موقعه من سلطانه وإبلاغه بالازدياد منه، وضمن الجواب فصلا في إرسال محمد بن حسين (1) التميمي، المعروف بالطبني الشاعر إليه ليستعين به في شأنه وقد تقدم لغالب رغبة في اصطحابه إياه: ((وإن أمير المؤمنين عهد بتوجيه محمد بن حسين الطبني إليك على ما رغبت فيه، فقد وقع اختيارك منه على خيار وثقة في جميع أحواله، مع نفاذ دربته وصدق ممارسته لما يرمي إليه واعترف أحمد بن يعلى ndashرحمه الله- بذلك، وشكرنا له تصحيحه ومناصحته ولن يألوك عونا وتزيينا، إن شاء الله))واستحضر الخليفة الحكم محمد بن حسين الطبني يوم الإثنين عقب شعبان، فأمره بالخروج إلى العدوة واستصحاب الوزير القائد الأعلى غالب بن عبد الرحمان والتصرف في شؤونه ومؤازرته في تدبيره، فنفذ لسبيله، سلخ شعبان المؤرخ.(1) ك: حسنص 118وفي العشر الأخر من شهر رمضان منها انصرف الأمناء من العدوة، صاحب الشرطة الوسطى والمواريث قاضي إشبيلية محمد بن أبي عامر وصاحب الشرطة الصغرى قاضي الثغر الأعلى محمد بن علي بن أبي الحسن (*) والخازن أحمد بن محمد الكلبي فتوصلوا إلى الخليفة الحكم عشية مقدمهم وسألهم عما أرسلهم من أخبار العدوة واستقصاهم عن جميع ما هنالك فأوسعوه علما وشفوه خبرا، فأحمد سعيهم وسكن إلى صحة أخبارهم وأثنى عليهم وأمر يومئذ بخطاب الوزير القائد الأعلى غالب بن عبد الرحمن ببعثه له أعدادا جمة من ثياب الديباج المخيطة والجبب العبيدية والطرازية ومن السيوف المحلاة، أتى على جميعها الوصف، وأمر بأن يكسوها من سمي في الكتاب من أعيان وجوه البرابر المنحاشين إلى الطاعة، وهو وارث بن سعادة ومخلد بن مروة وحسين بن خيران ورقان بن عون وإدريس بن غماد وضيفان بن خليفة وحنون بن عبد الله، وأمر الوزير غالب بن عبد الرحمان أن ينزل كل واحد ممن تضمن هذا الكتاب منزلته ويوفيه حقه.(*) لمياء: والصواب هو بن أبي الحسين كما سبقسنة 363هفلما أن كان يوم الإثنين لثلاث خلون من ذي الحجة بعده أخرج الخليفة أحمد بن محمد بن حفص بن جابر إلى العدوة بالأموال الواجبة للباقين بها قبل الوزير القائد بالمغرب يحيى بن محمد، وأبطأ خبر جواز الوزير القائد غالب بن عبد الرحمان البحر إلى أن وافى كتابه يوم الشبت لثمان بقين من ذي الحجة من هذه السنة بجوازه إلى الجزيرة الخضراء بجميع الأجناد مسلمين مؤيدين منصورين أعزة، فكان احتلالهم في الجزيرة يوم الخميس بقين من ذي الحجة.ونفذ كتاب أمير المؤمنين إلى محمد بن حسين الطبني القافل معه بالانصراف إلى الوزير القائد بالمغرب يحيى بن محمد التجيبي إذ سأل استصحابه والأنس لمعرفته بأخبار البلد وأهله وحسن رأيه وولوجه في شؤونهم، وكرم مع ذلك بتوليه خطة العرض فانتهى إلى ما أمر به.

غ.م -982م
غ.م -372هـ

قصائد أخرىلمحمد بن ابي الحسين القرطبي

الشعر العربي
arabic-poetry.net
هلـم فقـد دعوت إلى البراز
وقـد نـاجزت قرنـاً ذا نجاز
ولا تمش الضراء فقد أثرت ال
أسـود الغلـب تخطر باحتفاز
وأصـحر للقـاء تكـن صـريعاً
لماضـى الحـد مصـقول جـراز
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
وقريضٍ كوشيِ صنعاءَ في الرق
م ووشي الرِّياض في التَّنويرِ
يتلالا عنـه بيـاضُ المعـاني
حين تقراه في سوادِ السُّطورِ
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
بنفســي عقربـان بصـحنِ خـدٍّ
بخمــرِ جُفُــونهِ مُتنادمــانِ
إذا التقيا تَرَى لهما عناقاً
كـــأنَّ لفرقــةٍ يتوادعــانِ
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
وبعثنـا بمثـلِ نـافرةِ الغـز
لانِ صــنفينِ بيـن دُعـجٍ وحُـورِ
ناجمـاتِ النّهودِ مثلَ حقاقِ ال
عاجِ في اللُّطفِ مُدمجاتِ الخصُورِ
يتَثَنَّيـــنَ مائســاتٍ فيثنــي
ن قـدودَ الغصـونِ تحتَ البدورِ
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
تكلَّـمَ الجفـنُ عمَّـا فـي جـوانحِهِ
بالدَّمعِ حتَّى حسبتُ الجفنَ عادَ فما
وجـادَ بالـدَّمِ بعـدَ الدَّمعِ يسكبُهُ
حتَّـى كـأنَّ جميـعَ الجسمِ فاضَ دَمَا
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
ومُلتطمِ الأرجاءِ محلَولِكِ القرا
كـثيرٍ رزايـاهُ قليـلٍ نوافلهْ
بسـاطٌ مـن الآفـاتِ رخـوٌ كأنَّه
غلالـةُ ليـلٍ مـا تُلاثُ مهـاولهْ
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
رأيتـهُ فـي مركـبٍ مُشـْبهٍ
بـرجَ سـماءٍ يكنف البدرا
تكـادُ أنْ تنطـقَ ألـواحُهُ
بـالفخرِ لمـا حملَتْ فَجرا
من تحتها نهرٌ ومن فوقها
بحـرُ سـماحٍ يُغرقُ البحرا
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
قصـُرتْ خُطـاهم إذا طلعتَ مهابةً
فكأنَّمـا الماشـي إليـك مُقيـدُ
وكـأنَّهم إذا نكسـوا أبصـارَهُمْ
قُبُــلٌ فلحظهــمُ لغيـركَ يعمَـدُ
لحظوا كما لحظَ الأسيرُ فعاينوا
بـدراً علـى سـررِ الخلافةِ يقعُدُ
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
لـم ترُم نصحاً ولكن
رمتَ كيداً في دُعابَهْ
أنـت كالسـنَّورِ لما
مَنَعـوهُ اللَّحمَ عابَهْ
محمد بن ابي الحسين القرطبي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل