
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـوم القيامـة فيه ما سمعت به
مـن كـلّ هـولٍ فكن منه على حذر
يكفيـك مـن هوله أن لست تبلغه
إلاّ إذا ذقت طعم الهول بالسّفر
أحمد بن عبد السيد بن شعبان بن محمد بن جابر بن قحطان الشهير بالصلاح الإربلي، من كبار أمراء إربل ترجم له الإمام الذهبي في التاريخ قال: (الأمير الكبير، صلاح الدين الإربلي. ولد ونشأ بإربل، وقدم مصر. وكان حاجب الملك مظفر الدين صاحب إربل، فتغير عليه، وسجنه مدةً، ثم أطلقه، فقصد الشام صحبة الملك القاهر أيوب ابن العادل. فخدم الملك المغيث محمود ابن العادل. فلما توفي المغيث، دخل مصر، وخدم السلطان الملك العادل، وعظم عنده، وأحبه. وكان فقيهاً، وعالماً، أديباً، شاعراً مجوداً، ظريفاً، فصيحاً. ثم إن الكامل تغير عليه وحبسه سنة ثمان عشرة، فبقي في الحبس خمس سنين، وعمل:ما أمر تجنّيك على الصّبّ خفي أفنيت زماني بالأسى والأسفماذا غضبٌ بقدر ذنبي فلقد بالغت وما أردت إلاّ تلفيثم أوصلهما لبعض القيان، فغنت به للملك الكامل فأعجبه وقال: لمن هذا؟ قيل: للصلاح الإربلي. فأطلقه، وعاد إلى منزلته. وله quotديوانquot ودوبيت كثيرٌ.أبثّك ما لقيت من الليالي فقد حصّت نوائبها جناحيوكيف يفيق من عنت الليالي عليلٌ لا يرى وجه الصلاح