
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن كنــت فـي الحـق لا تجـوزني
فــإنني قــد أجـوز فـي الغلـط
إن لـم أكـن مـن خيار ما ضمه ال
عــدل فهبنــي لفاقــة الســقط
حيدر بن إسماعيل بن سالم الكاتب فقال: ( كان أحد كتاب الوزير أبي العز بن صدقة وزير أبي المكارم مسلم بن قريش) شاعر ترجم له ابن العديم عقب ترجمة أبي تراب الحراني (انظر ديوانه) قال كان ذا أدب وافر وعلم ظاهر، وفخر سني وكتابة حسنة وكان بليغاً قرأت في المجموع الذي جمعه بعض أهل حلب وقدمت ذكره في الترجمة المتقدمة (يعني ترجمة أبي تراب) قال: وقيل يعني لحيدرة بن إسماعيل لما أراد الاتصال بخدمة ابن الفرات: بماذا تخدم الوزير؟قال: بأن لا أكذبه إذا سأل، ولا أصدقه إذا سكت، ولا أخونه إذا ولى، ولا أذمه إذا عزل، ولا أساعد له عدواً، ولا أجالس من كان عنده ظنيناً، ولا أسأله عما لم ينله نظري، ولا أرتفع فوق قدري، ولا أكتسب من غيره، ولا أشكر على نعمته سواه، وإن حسن موقعي منه شكرته للزيادة فيما فزت به، وإن جرى المقدار بخلاف ذلك، كنت غير لائم لنفسي ولا أعتب على فعلي، قال: ومن شعره:إن كنـت فـي الحـق لا تجوزني فـإنني قـد أجـوز فـي الغلـطإن لم أكن من خيار ما ضمه ال عــدل فهبنــي لفاقـة السـقطقال ابن العديم (كذا كان في المجموع المشار إليه لما أراد الاتصال بخدمة ابن الفرات، ويغلب على ظني أنه تصحف عليه أبي العز بابن الفرات، وأظن أن آخر البيت الثاني: "فهبني نفاية السقط" والله أعلم).