
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ربّ غلامٍ صــار فـي
بغداد إحدى الفتن
رقّعـت خـرق ظهره
برقعـةٍ مـن بدني
أبو الفتح بن الأشرس أحد من ذكرهم الباخرزي في الباب السابع من "دمية القصر" وهو باب في أئمة الأدب الذين لم يجر لهم في الشعر رسم قال: هؤلاء قومٌ ليس لهم في دواوين الشعر رسمٌ، ولا في قوانين الشعراء اسمٌ. وقد أفردت لهم باباً، أنا ابن بجدته، وأبو عذرته. وأنت وإن ألجمت في طلبه عراباً، وزممت بختاً، لم تلحق له في سائر الطبقات أختاً وقال في ترجمة ابن الأشرس:حدّثني القاضي أبو جعفرٍ "محمد" بن إسحاق البحّاثيّ قال: حدّثني الحاكم أبو سعد بن دوست، عن أبي الفتح هذا أنه كان من ناحية الرّخّ، وكان يؤدّب بنيسابور، ويختلف إلى أبي بكرٍ الخوارزميّ. فلما نزف ما عنده ارتحل إلى مدينة السّلام. قال: فرأيت كتاباً بخطّ يده، وقد كتب به إلى بعض أصدقائه، وذكر في أثنائه أن ليس اليوم بخراسان من يقوم بكتاب "اختيار الفصيح" لثعلب، وألفاظ الكتبة لعبد الرّحمن بن عيسى. قال الحاكم أبو سعدٍ: وكان الخوارزميّ يومئذٍ حياً يرزق، والألسنة بفضله تطلق. وهذان الكتابان من زغب فراخ الكتب. وأنكر معرفة أهل خراسان بهما. فما ظنّك بالقشاعم اللّقمانيّة من أمهاتها؟