
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِ
والجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِ
قـد كنـتُ ذا عَقْـلٍ جَليد ول
كـنّ الهـوى يلعـب بالعاقلِ
كأَنّهــا مــن حُســنِها دُرَّةٌ
أَخرجها المَوْجُ على السّاحلِ
إِذا بلغـتَ العِرْقَ فارْبَع به
مُعَرِّســاً تعريَســةَ النـازلِ
واخْصُص سُليماناً بها خَير مَنْ
يُعْلَـمُ مـن حـافٍ ومـن فاعلٍ
أَخــي ومــولايَ ومـن لحمُـه
لحمـي ومـن حـامِلُه حـاملي
الخطاب بن أبي الحفاظ: من ملوك اليمن أيام عمارة اليمني ترجم له في كتابه المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد) ونقل ذلك العماد إلى الخريدة فعداده في شعراء الخريدة قسم اليمن قال عمارة:من الشعراء المجيدين وكان قد أخرج أخاه سليمان من مدينة الجريب إلى زبيد ثم كتب إليه يلطف به حتى إذا قدر عليه غدر به وقتله:ومن شعره قوله: وكتب بها إلى أخيه سليمان بزبيد:عَيْنُـك عيـنُ الرَّشـَإ الخاذِلِوالجيدُ جِيدُ الظَّبْية العاطلِانظرها في الديوان