
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَرَكْتُ ابْنَ أَنْفِ الْكَلْبِ يَنْقُلُ رِجْلَهُ
يَخِــرُّ عَلَـى حُـرِّ الْجَبِيـنِ وَيَعْثُـرُ
إِذا قامَ لَمْ يَحْمِسْ عَلَى الْأَرْضِ رِجْلَهُ
وَزَيْـــدٌ ســَرِيعٌ عِنْــدَهُ مُتَمَطِّــرُ
أَرَدْتُ الَّتِـي إِنْ مِـتُّ أَوْرَثْتُ مَجْدَها
وَإِنْ عِشـْتُ يَوْمـاً كـانَ لِلْحَيِّ مَفْخَرُ
سُمَيْر بن الحارث الضَّبّي. شاعرٌ جاهليٌّ من الفرسان، ووردَ اسمه بالشِّين المُعْجمة في كثيرٍ من المصادر، ولهُ فَرَسٌ يسمى شَعْفَر وردَ ذِكْرُه في كُتُبِ الخَيْل والمَعَاجم وقال فيه قصيدةً تُعَدُّ من روائعِ شِعْر العربِ في التَّغزِّل بالخَيْل. وله قصيدةٌ يُكلِّمُ فيها الجنَّ وهي من الشّواهد في كُتُب اللُّغةـ ولكنْ قال البغدادي إنَّها أُكْذوبةٌ من أكاذيبِ العرب.