
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلَـم تَـرَ أَنَّنـي وَتَّـرتُ قَوسي
لأَبقَــعَ مِـن كِلابِ بَنـي تَميـم
عَــوى فَرَمَيتُـهُ بِسـِهامِ مَـوتٍ
يُصـِبنَ عَـوادِيَ الكَلبِ اللَّئيم
وَكُنـتُ إِذا غَمَـزتُ قَنـاةَ قَومٍ
كَســَرتُ كعوبهـا أَو تَسـتَقيم
هُـمُ الحَشـو القَليـلُ لِكُلِّ حَيٍّ
وهُـم تَبَـعٌ كَـزائِدَةِ الظَّليـم
فَلَسـتَ بِسـابِقي هَرِمـاً وَلَمّـا
يَمـرُّ عَلـى نَواجِـذك القَـدوم
فَحـاول كَيـفَ تَنجو مِن وقاعي
فَإِنَّــكَ بَعــد ثالِثَـةٍ رَميـم
سـراتُكُم الكلابُ البُقـعُ فيكُم
لِلــؤمِكُمُ وَليـسَ لَكُـم كَريـم
فَقَـد قَـدُمَت عبـودَتكُم وَدُمتم
عَلى الفَحشاءِ وَالطَّبعِ اللَّئيم
وفي "بغية الطلب" ترجمة مطولة له. وفيها: (وذكر أبو جعفر محمد بن عثمان في تاريخه أن أبا أمامة كنية زياد الأعلم لا الأعجم، قال ابن العديم:والصحيح أن أبا أمامة كنية زياد الأعجم، ويحتمل أن يكون كنية لهما جميعاً