
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَقـامَ هَـوَى صـَفِيَّةَ فِـي فُـؤادِي
وَقَــدْ ســَيَّرْتُ كُـلَّ هَـوَى حَبِيـبِ
لَـكِ الْخَيْـراتُ كَيْـفَ مُنِحْـتِ وُدِّي
وَمـا أَنـا مِـنْ هَواكِ بِذِي نَصِيبِ
أَقُــولُ وَعُــرْوَةُ الْأَسـَدِيُّ يَرْقَـى
أَتـاكَ بُرْقِيَـةِ الْمَلِـقِ الْكَـذُوبِ
لَعَمْرُكَ ما التَّثاؤُبُ يا ابْنَ زَيدٍ
بِشــافٍ مِــنْ رُقــاكَ وَلا مُجِيـبِ
لَســَيْرُ النَّاعِجـاتِ أَظُـنُّ أَشـْفَى
لِمـا بِـي مِنْ طَبِيبِ بَنِي الذَّهُوبِ
جُبَيهاء الأشجَعيُّ، وقيلَ إنَّ جُبيْهاءَ لقبٌ لَهُ وإنَّما اسمُه حسبَ ما ذَكَرَ الآمديُّ في المؤتلف والمختلف أنَّه جَبْهاءُ بن حُمَيمةَ بن يزيدَ أَحَدُ بني عَقيلِ بن هلالِ بن خَلاوةَ بن سُبَيْعِ بن بَكْرِ بن أَشْجَعٍ، شاعرٌ إسلاميٌّ، وصفَهُ الآمديُّ بأنَّهُ شاعرٌ خبيثُ اللسانِ مُتمَكِّنٌ. وردَ شِعرهُ في المفضَّليَّاتِ وكتبِ الحماسةِ.