
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـاحَ غُـرابُ البَيـنِ بِـالبَينِ
فَكِـــدتُ أَنقَـــدُّ بِنَصـــفَينِ
قَـد صارَ لي خِدنانِ مِن بَعدِهِم
هَـــمٌّ وَغَـــمٌّ شــَرُّ خِــدنَينِ
أَفدي الَّتي لَم أَلقَ مِن بَعدِها
إِنســاً وَكـانَت قُـرَّةَ العَيـنِ
أَصـبَحتُ أَشـكو فُرقَـةَ البَيـنِ
لِمــا رَأَت فُرقَتَهُــم عَينــي
مطيع بن إياس الكناني أبو سلمى.شاعر، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، كان ظريفاً، مليح النادرة ماجناً، متهماً بالزندقة. مولده ومنشؤه بالكوفة، وأصل أبيه من فلسطين،مدح الوليد بن يزيد ونادمه، في العصر الأموي، وانقطع في الدولة العباسية إلى جعفر بن المنصور فكان معه إلى أن مات . وكان صديقاً لحماد عجرد الشاعر وحماد الراوية . أقام ببغداد زمناً ، وولاه المهدي العباسي الصدقات بالبصرة فتوفي فيها ، وأخباره كثيرة ، وفي شعره ، ما كان يغنَّى به.