
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رَأَيـتُ لِقَـوسِ أَيّـوبٍ سـِهاماً
مُثَقَّفَـةَ السـَوالِفِ مـا تَطيشُ
سـِهامٌ لا يَـذوبُ لَهـا غِـراءٌ
وَلَـم يُشـدَد لَهـا عَقِبٌ وَريشُ
يُبـاكِرُ جَيبَـهُ فَيَصـيدُ مِنـهُ
وَلا يَبغـي عَلَيـهِ مَـن يَحـوشُ
وَلا يُنجي الصَوايَةَ أَن يَراها
تَضــاءَلَ فَوقَهـا دَرزٌ جُحَيـشُ
يَــزِرُّ رِعالَهـا بِالسـِنِّ زَرّاً
وَلا تَشـقى بِغَـدوَتِهِ الوُحـوشُ
الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.