
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كِلانـي لِمـا بـي عـاذِليَّ كَفاني
طَــويتُ زمـاني برهـةً وطـواني
بَليـتُ وأَبلتْني الليالي وَكرُّها
وصـــَرفانِ للأيــامِ مُعْتَــوِرانِ
ومـا لـيَ لا أبلـى لسبعينَ حجَّةَ
وعشـرٍ أَتـتْ مِـن بَعـدِها سَنَتانِ
فلا تسـألاني عـن تباريـحِ علَّتي
ودونَكُمــا منّـي الَّـذي تَريَـانِ
وإِنّـي بحمـد اللَّـهِ راجٍ لفضلهِ
ولـي مـن ضمانِ اللَّه خَيرُ ضمانِ
ولسـتُ أُبـالي عن تباريحِ علَّتي
إذا كـان عقلـي باقياً ولساني
هُما ما هما في كُلِّ حالٍ تُلمُّ بي
فـذا صـارِمي فيها وذاكَ سِناني
وهو من شعراء اليتيمة افتتح الثعالبي ترجمته بقوله:أحد محاسن الأندلس علماً وفضلاً، وأدبا ونبلاً، وشعره في نهاية الجزالة والحلاوة، وعليه رونق البلاغة والطلاوة. (ثم أورد منتخبا من شعره اشتمل على أكثر من مائة قطعة)