
الأبيات24
مَعسـول اللمـا عَـذب المَعاني
مَيّــــــــاس القَـــــــوام
مـا عَـن عشـقته يثنـي عِناني
لايــــــــم بِــــــــالمَلام
عِشـقُه كالعَسـَل داخِـل جَنـاني
يســـــــكر كالمـــــــدام
طـاب في مَسمَعي طاب في لِساني
ذِكـــــــره فــــــي الكَلام
خِلّــي كـالقَمَر لَيلَـة كَمـالِه
مــــا أَحلاه مـــا أَفتَنَـــه
ما أَعذَب منطقه ما أَحلى دَلالِه
وَيلاه مـــــــا أَحســــــَنَه
عينــي تعشـقه تَهـوى جَمـاله
قَلــــــــبي مَســــــــكنِه
حســنه يوسـفي عـدني جنـاني
كالبَـــــــدر التَّمــــــام
وَيـه كَـم يعشـقه قَلبي وَطَرفي
كَـــــم يَهـــــوى لِقــــاه
أَمّا أَنا نعم لا أَكتُم وَلا أخفي
هـــــايم فـــــي هَــــواه
أمسـي أَرعى النُّجوم وَأَعُض كَفّي
وَأَبكـــــي مــــن جَفــــاه
وَأَقـول آه مِـن سـيد الغَواني
أَســــــــهرني وَنـــــــام
بِاللَّه وانسيم عج دار الأَحباب
وَأنـــــــزل بالحمـــــــا
عَرِّس فيه قَليل تبدي لك أَتراب
كـــــــالحور الـــــــدُّما
لـي فيـهِ شـجن مَعسولة الناب
زَيَّنهــــــــا اللمـــــــا
زَهــره حســنها حُبـه سـَقاني
كأســـــــات الغَـــــــرام
وَأَفـوج النسـيم بِاللَّه جَمالِه
لاعبهــــــــا صــــــــَباح
وَأجـري وأنسـيم تحـت الغلاله
وَالطَّــــــوق وَالوشــــــاح
وَأحمـل لي شَميمَ أخت الغَزاله
الخـــــــود الـــــــرَدّاح
وَأَبكـي لَـه وَقُـل حاله شَجاني
وَأبلغهـــــــا الســــــلام
وَأبلِغهـا سـَلام وأفـوج مِسـكي
تُفّــــــــاحي الأريـــــــج
إهـديه لِلَّـذي قَـد حـاز ملكي
مَعســـــــول الفليـــــــج
مَـن حسـنه بَـديع فَتّـان تركي
كـــــــالروض البَهيــــــج
يبســم عَـن لمـا درِّي جمـاني
يـــــــاقوتي النظــــــام
الكوكباني
العصر العثمانيمحمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني.شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره.كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون.نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.
قصائد أخرىلالكوكباني
قُل لِمَن عربد مِن تيهِ الصبا
أَحوَر يُجاوِب فِله
سرى شَميم التفاح
يا عُرَيب الحيّ من ذي سلم
يا مَن سلب نَوم عَيني طرفه النعاس
يا مخجل البدر في التّمامِ
أًصبَحَ نَسيم الصُّبح عابِق
يا لَيل ما أَطوَلَك
سهرت الليل كُلِّه
حَبيبي الجافي حلف بِرَبِّه
غُزَيل الأُنس الرَّبيب الاحور
بَدرُ تَمامٍ جبينُه أَبلَج
لي خل يسبيني بحسن دلِّه
زار الخَيال من ساميَ المُقَلَّد
البارِحَة غَنّى عَلى الأَغصان
لي خل يسبيني حَوَر عيونِه
يا مغيراً لطلعة البدرِ
عَلَيكَ سَمَّوني وَسمسموني
نَسيمُ المَحَبَّه سرى لي وَفاح
حُوَيدِيَ الأَضعان بِالأَحباب
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025