
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا دارَ سُعدى بالجِزعِ مِن مَلَلِ
حُيِّيـتِ مِـن دِمنَـةٍ وَمِـن طَلَـلِ
إِنّـي إِذا مـا البَخيلُ آمَنَها
بـاتَت ضـَموزاً مِنّـي عَلى وَجَلِ
لا أُمتِـعُ العوذَ بالفِصالِ وَلا
أَبتــاعُ إِلّا قَريبَــةَ الأَجَــلِ
لا غَنَمـي فـي الحَياةِ مُدَّ لَها
إِلّا دِراكَ القِــرى وَلا إِبِلــي
كَـم ناقَـةٍ قَـد وَجأتُ مَنحَرَها
بِمُســتَهَلِّ الشـُؤبوبِ أَو جَمَـلِ
أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع.ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام.شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد.اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء.له (ديوان -ط)، ودفن بالبقيع بالمدينة.