
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَــلْ نَعَيْتُــم لِلْبُحْتُـرِيِّ بَيَـانَهْ
أوْ بَكَيْتُـــم لِمَعْبَــدٍ أَلْحَــانَهْ
أوْ رَأَيتُـم رَوْضَ الْقَريـضِ هَشـِيماً
بعْـدَ مَـا قَصـَّف الـرَّدَى ريحـانَه
فُزِّعَــتْ طَيْــرُه فَحَــوَّمْنَ يَبكِيـنَ
ذُبُـــولَ الْخَمِيلَــةِ الْفيْنَــانَهَ
كُــنَّ فــي ظِلِّهَـا يُغَنِّيـنَ لِلشـَّرْ
قِ وَيُنْهِضـــــْنَ لِلْعُلاَ شــــُبَّانَه
كُــنَّ فــي ظلِّهـا يُحَيِّيـنَ مَجْـداً
صــَاعِداً ضــَلَّتِ النُّجُـومُ مَكَـانَه
كُــنَّ فــي ظِلِّهـا يُنَـاغِينَ آمـا
لاً ويَبْعَثْـــنَ هِمَّـــةً وَهْنَـــانَهْ
أَيُّهَـا الطَّيْـرُ ضـَنَّ مَاءُ الْقَوافِي
فَبـــذَلْنَا دُمُوعَنَــا الهَتَّــانَهْ
مَـاتَ يَـا طَيْرُ صَادحٌ تَسْجُدُ الطَّيْرُ
إِذَا رَجَّـــعَ الصـــَّدَى تَحْنَــانَهْ
نَبَـــرَاتٌ تَخَالُهَـــا صــَوْتَ دَاوُ
دَ بِلَفْـــظٍ تَخَـــالُهُ تِبْيَـــانَهْ
عَلَّمَــتْ الابْتِسـَامَ زنْبَقَـةَ الْـوَا
دِي وَأوْحَـــتْ لِغُصـــْنِهِ مَيَلانَــهْ
مَــاتَ شـَوْقي وَكـانَ أنفَـذَ سـَهْمٍ
صـَائِبِ الرَّمْـيِ مِنْ سِهَامِ الكِنَانَهْ
اِبْـكِ لِلشـَّمْسِ فـي السَّماءِ أَخَاهَا
وَابْــكِ لِلــدَّهْرِ قَلْبَـهُ وَلِسـَانَهْ
وَابْكِــهِ لِلنُّجُــوم كَـم سـَامَرتْهُ
مَـــالِئاتٍ بِوَحْيهـــا آذَانَـــهْ
وَابْـكِ لِلـرَّوْضِ وَاصِفاً يَخْجَلُ الرَّوْ
ضُ إذَا هَــزَّ بِــالْيَرَاعِ بَنَــانَهْ
وَابْكِــهِ لِلْخَيــالِ صـَفْواً نَقِيّـاً
إنَّـهُ كـانَ فـي الْـوَرَى تَرْجُمَانَه
مَلأَ الشــَّرْقَ مَـوْتُ مَـنْ مَلأَ الشـَّرْ
قَ حَيَــــاةً وَقُـــوَّةً وَزَكـــانَهْ
كَـمْ يَتِيـمٍِ مِـنَ الْمعَـانِي غَرِيـبٍ
مَســـَحَتْ كَفُّــهُ عَلَيْــهِ فَصــَانَه
وَشــَمُوسٍ رَنَــا إلَيْــهِ فَــأَلْقَى
رَأْســَهُ خَاضــِعاً وَأعْطَـى عنَـانَهْ
ونَفُــورٍ أزْرَى بصــَيَّادِهِ الطــبِ
وأَعْيَــــا قِســــِيَّهُ وَســـِنَانَهْ
نَظْـرَةٌ تَلْتَقـي بِـهِ يَنْهَـبُ الْـوَا
دِي وأُخْـرَى تَـراهُ يطْـوِي رِعَـانَهْ
تَســْبِقُ الســَّهْمَ عينُــهُ فَتَـرَاهُ
يَتَلَـــوَّى تَلـــوِّيَ الخَيْزُرانَــه
ثــمَّ يَخْفَــى فَلاَ تَــرَاهُ عُيُــونٌ
ثُــمَّ يَبْــدُو فَلاَ تَشــُكَّ عِيَــانَه
أَجْهَــدَ الْفَـارِسَ المُلِـحَّ وَأفْنَـى
نَبْلَــهُ حَــوْلَهُ وَأضــْنَى حِصـَانَه
وَهْوَ يَعْدُو لاَ الرَّأْسُ مَالَ مِنَ الأَيْنِ
وَلا قَلْبُــــهُ شـــَكَا خَفَقَـــانَهْ
مَــدَّ شــَوْقي إِلَيْـهِ نَظْـرَةَ سـِحْرٍ
عَـــوَّقَتْ دُونَ شـــَوْطِهِ جَريَــانَه
فَــأَتَى مِشــْيَةَ المُقَيَّــدِ يَسـْعَى
بَيْــنَ هَــوْلٍ وَذِلَّــةٍ وَاسـْتِكَانَه
غَــزَلٌ كالشــَّبَابِ ينْضــَحُ آمــا
لاً ويهْــتزُّ فــي حلــىً فَتَّــانَهْ
تَسـْمعُ الْحُـبَّ فـي نَـواحِيهِ هَمْساً
يتَنـــاجَى ويَشـــْتَكي أشــْجَانَه
وتُحِــسُّ الْهَــوَى يــرِفُّ حنانــاً
شــَرَكُ الحُــبِّ أنْ تُحِــسَّ حَنَـانَه
وإِذَا جَـالَ وَاصـِفاً رَاعَـك الْحُسنُ
وَأكْبَـــرْتَ فنَّـــهُ وافْتِنَـــانَه
صـــُوَرٌ زَيْتُهـــا بَيَــانٌ ســَرِيُّ
مَــزَجَ اللّــهُ وَحْــدَهُ أَلْــوَانَه
لَـوْ رُفَائِيـلُ راءها غَالَهُ الْبَهْرُ
وَأَلْقَـــى ألْـــوَاحَهُ وَدِهَـــانَه
عـالِمٌ بِـالنُّفُوسِ مـا غَـاصَ مِيـلٌ
فـي خَفَايَـا النُّفُـوسِ حتَّى أبَانَه
أَوْدَعَ الـدَّهْرُ مِسـْمَعَيْهِ عَـنِ الكَوْ
نِ حَــدِيثاً فلَــمْ يُطِـقْ كِتْمَـانَهْ
ذَأكَ ســِرُّ الإِلَـه يختَـصُّ مَـنْ شـَا
ءَ بآثـــارِ فَضـــْلِهِ ســـُبْحَانَه
وَرِثَـاءٌ لـوْ كَـان يَسـْمَعُهُ المَيْتُ
لأَحْيَــــا بِســــِحْرِهِ جُثْمَـــانَه
عَــرَفَ المَـوْتَ والْحَيـاةَ جَميعـاً
ورَأى بَعْـــدَ حَيْـــرَةٍ بُرْهــانَه
والرّوَايَــاتُ أدْهَشــَتْ كــلَّ لُـبٍ
ثُــمَّ أَرْبَــتْ فَأَدْهَشــَتْ شـَيْطَانَه
يُغْمِـضُ الْعَيْنَ في اضْطِرَابٍ إذَأ حَسَّ
طُـــروقَ الإلْهَــام أَوْ غِشــْيَانَه
ثُــمَّ يُمْلــي كَــأَنهُ مِـنْ كِتـابٍ
قَــارِىءٌ فــي ســُهولَةٍ ومَرَانَـهْ
جَـوْهَرِيٌّ وَدَّ الكَـواعِبُ لَـوْ يَشْرِينَ
يومــــاً بِحُســــْنِهنَّ جُمَـــانَه
زَانَ مِصـْراً بلـؤلىءٍ يَبْهَرُ الْعَيْنَ
وَأوْلَـــى تَارِيخَهَـــا عِقْبَــانَهْ
كَـانَ صـَبّاً بِمِصـْرَ كَـمْ هَامَ شَوْقاً
بِرُبَاهَـــا وَبَثَّهَـــا أَحْزانَـــهْ
دَفَـنَ اللَّهْـوَ وَالصـِّبا في ثَرَاهَا
وَطَــوَى مِــنْ شــَبابِه عُنْفُـوَانَه
هِـــيَ بُســـْتَانهُ فَغَــرَّدَ فِيــهِ
وحَبَـــا كُــلَّ قَلْبِــهِ بُســْتانَه
يحْــرُسُ الْفَـنَّ فـي ظِلالِ نَـوَاحِيهِ
وَيَرْمِــي عَــنْ دَوْحِــهِ غِرْبَــانَه
يَعْشـَقُ النِّيـلَ والْخَمَـائِلُ تَهْتَـزُّ
بِشــــَطَّيْه خُضــــْرَةً وَلَـــدَانَهْ
يَعْشـَقُ النِّيـلَ وَالْجزِيـرةُ تُغْرِيهِ
وَقَـــدْ لَــفَّ حَوْلَهَــا أرْدانَــهْ
يَعْشـَقُ الْجسـْرَ والسـَّفَائِنُ تَهْفُـو
حَـــوْلَهُ كَالْحَمــائِم الظَّمْــآنهْ
وَيُحِــبُّ السـَّوَادَ مِـنْ عَيْـنِ شـَمْسٍ
مَـــالِئاً مِــنْ رُوَائِهِ أَجْفَــانَه
كُــلُّ شـَيءٍ بِمِصـْرَ يَبْهَـرُ عَيْنَيْـهِ
جَمَــــالاً ويَســـْتَثِيرُ جَنَـــانَه
كُلَّمَــا هَـزَّهُ إِلَـى الشـِّعْرِ شـَوْقٌ
جَــذَبَ الْحُــبُّ نَحْوَهَــا وِجْـدَانَه
فَشـَدَا بِاسـْمِهَا كَمَا تَصْدحُ الطَّيْرُ
وَقَــدْ شــمَّرَ الــدُّجَى طَيْلَسـَانَه
وَجَلا مَجْــدَهَا الْقَــدِيمَ جَدِيــداً
بَعْـدَ مَـا هَـدَّمَ الْبِلَـى أَرْكَـانَهْ
فــي خُشـُوعٍ يُشـِيدُ باسـمْ فُـؤَادٍ
مِثْلَمَــا رَدَّدَ المُصــَلِّي أَذَانَــهْ
مَلِـــكٌ مَــدَّ لِلْفُنُــونِ يَمِينــاً
عَلَّمَـــتْ كُــلَّ مُحْســِنٍ إِحْســَانَهْ
نَظْـرَةٌ مِنْـهُ زَادَت الشـِّعْرَ زَهْـواً
وَأعَـــادَتْ لِعَهْـــدِهِ رَيْعَـــانَه
نَحْـنُ فـي ظِـلِّ تَـاجِهِ فـي زَمَـانٍ
وَدَّ هَــارُونُ أَنْ يَكُــونَ زَمَــانَه
أَوَّلُ الســَّابِقينَ شـَوْقِي إذَا جَـا
لَ ذَوُو الســَّبْقِ يَبْتغـونَ رِهَـانَه
شـــِعْرهُ حِكْمَــةٌ وَصــِدْقُ خَيَــالٍ
وَجَمَــــالٌ وَرَوْعَـــةٌ وَرَصـــَانَه
وَمَعَـــانٍ شــَوْقِيَّةٌ فــي ســِيَاقٍ
بُحْتُـــرِيٍ وَرِقَّــةٌ فــي مَتَــانَهْ
يَـا مُجِيـرَ الْفُصـْحَى وَقَـدْ عَقّهَـا
الـدَّهْرُ وأَغْـرَى بِقَوْمِهـا حِدْثَانَه
نَزَلَــتْ فـي ذَرَاكَ رَوْضـاً مَرِيعـاً
هَــدَلَ النَّـوْرُ والْجَنَـى أَغْصـَانَه
واسـتَعادَتْ حُسـْن الشـَّبَابِ وَكَانَتْ
رَمَقــاً بَيْــنَ كَبْــرَةٍ وَزَمَــانَهْ
وَحَمَتْهَــا يَــدَاكَ مِـنْ شـَرِّ بـاغٍ
فـي زَمَـانٍ طَغَـتْ عَلَيْـهِ الرَّطَانَه
ذَكَّرَتْهَــا رَنَّــاتُ صــَوْتِكَ قَوْمـاً
ســَلَفُوا مِــنْ هَــوَازِنٍ وَكِنَـانَهْ
رَفَعَـتْ مِصْرُ رَايَةَ الشِّعْرِ في الشَّرْ
قِ وَأوْلَـــتْ أَمِيــرَهُ صــَوْلَجَانَهْ
وَمَشـَى الـدَّهْرُ فـي الْوُفُـودِ إِلَى
الْبَيْعَــةِ يَحْتَـثُّ نَحْـوَهُ رُكْبَـانَه
وَرَأَيْنَــا بِكُــلِّ أُفْــقٍ رَنِينــاً
رَدَّدَتْـــه الْقَصــَائِدُ الرَّنَّــانَه
هَكَــذَا كُــلُّ مَـنْ يُرِيـدُ خُلُـوداً
يَجْعَــلُ الْكَــوْنَ كلَّــهُ مَيْـدَانَهْ
هَكَـذَا فَلْيَسـِرْ إِلَى الْمَجْدِ مَنْ شَا
ءَ وَيَرْفَـــعْ بِـــذِكْرِهِ أَوْطَــانَه
خُلُـقٌ كَالنَّـدَى وَقَـدْ نَقَّـطَ الزَّهْرَ
فحَلَّــى وَشــْيَ الرِّيــاضِ وَزَانَـه
وَصــِباً يَمْلأُ الزَّمَــانَ ابْتِسـَاماً
وَحِجـــاً يَمْلأُ الزَّمَــانَ رَزَانَــه
وَســَمَاحٌ يَلْقَــى الصـَّرِيخَ بِـوَجْهٍ
تَحْسـُدُ الشـَّمْسُ في الضُّحَا لَمَعَانَه
شـــَمَمٌ فـــي تَوَاضــُعٍ وَحَيــاءٌ
فــي وَقَـار وفِطْنَـةٌ فـي لَقَـانَه
وَحَـدِيثٌ حُلْـوٌ لَـهُ رَوْعَـةُ الشـِّعْرِ
فَلَــوْ كَــانَ ذَا قَــوَافٍ لَكَـانَهْ
وَيَقِيـنٌ بـاللّه مـا مَسـَّهُ الضَّعْفُ
وَلاَ طَــائِفٌ مِــنَ الشــَّكِّ شــَانَه
هُـوَ فـي الشـَّمْسِ والْكَـوَاكِب نُورٌ
وَهْـوَ فـي الأَرْض وَالْجِبَـالِ رَكَانَه
مَلَــكَ الــدِّينُ قَلْبَــهُ وَهَــوَاهُ
وَجَلاَ الشــِّعْرُ ســَاطِعاً إِيمَــانَه
يَمْــدَحُ الْمُصــْطَفَى فَتَلْمَـحُ حُبّـاً
عَاصــِفاً آخِــذاً عَلَيْــهِ كِيَـانَه
وَتَــرَاهُ يَـذُودُ عَـنْ آلِـهِ الْغُـرِّ
وَفَــــاءً لِحُبِّهِــــمْ وَصـــِيانَهْ
حَسـْبُهُ أَنْ يَجِيـءَ في مَوْقِفِ الْحَشْرِ
فَيَلْقَـــاهُ مَـــالِئاً مِيزَانَـــه
طَــوَّفَتْ حَـوْلَهُ الْمَلاَئِكـةُ الطُّهْـرُ
وَمَســــَّتْ بِطِيبِهـــا أَكْفَـــانَهْ
إنَّ مَعْنَـى الْحَيَـاةِ فِيهِ مِنَ الْمَوْ
تِ مَعَـأنٍ لَـوْ يَفْهَـمُ الْمَرءُ شانهْ
يُهْـدَمُ الْمَـرْءُ كُـلَّ يـومٍ وَيُبْنَـى
ثــم يَهْــوِي فَلاَ تَــرَى بُنْيَـانَه
نَحْـنُ حَـبٌّ في قَبْضَةِ الدَّهْرِ يُلقيهِ
وَيَجْنِيــــه مُـــدْرِكاً إِبَّـــانَه
نَحْــنُ فـي دَوْحَـةِ الأَمَـاني زَهْـرٌ
يَهْصــِرُ الْمَـوتُ لِلْبِلَـى أَفْنَـانَه
إِن هَــذِي الْحَيَــاةَ بَحْــرٌ وَكُـلٌّ
بـــالِغٌ بَعْــدَ ســَبْحِهِ شــُطْآنه
قَـدْ قَضـَى اللّـهُ أَنْ نَكُـونَ فَكُنَّا
وَقَضــَينَا وَمَــا قَضـَيْنَا لُبَـانَه
أَيُّهَـا الرَّاحِـلُ الْكَرِيمُ لَقَدْ كُنْتَ
ســـَوَادَ الْعُيُــونِ أَوْ إِنْســَانَه
نَـمْ قَرِيراً في جَنَّةِ الْخُلْدِ وَانْعَمْ
بِرِضــَا اللّـه وَاغْتَنِـمْ غُفْرَانَـهْ
وَالْتَمِـسْ نَفْحَـةَ الرَّسـُولِ وَطَـارِحْ
فــي أَفَــانِينِ مَــدْحِهِ حَســَّانَه
كَيْـفَ يُـوفي الشـِّعْرُ الَّـذِي مَلَـك
الشـِّعْرَ وألْقَـى لِغَيْـرِهِ أَوْزَانَـه
وَرِثَــاءُ الْبَيَــانِ جُهْــدُ مُقِــلٍ
لِلَّــذِي خَلَّــدَ الزَّمَــانُ بَيَـانَه
علي بن صالح بن عبد الفتاح الجارم.أديب مصري، من رجال التعليم له شعر ونظم كثير، ولد في رشيد، وتعلم في القاهرة وإنجلترة، واختير ليكون كبير مفتشي اللغة العربية بمصر.ثم وكيلاً لدار العلوم حتى عام (1942)، مثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية، وكان من أعضاء المجمع اللغوي.وتوفي بالقاهرة فجأة، وهو مصغ إلى أحد أبنائه يلقي قصيدة له في حفلة تأبين لمحمود فهمي النقراش.له (ديوان الجارم-ط) أربعة أجزاء، (قصة العرب في إسبانيا - ط) ترجمة عن الإنكليزية.و(فارس بن حمدان-ط)، (شاعر ملك-ط)، وقد شارك في تأليف كتب أدبية منها: (المجمل-ط)، و(المفصل-ط) وكتب مدرسية في النحو والتربية.