
الأبيات1
فلا الكَيـسُ يُـدني من تأجلِ وَقتهِ
ولا العَجزُ عن نيلِ المطالبِ حابِسُ
يَزيد بن الطَثَريّة
العصر الأمويوجمع أبو الفرج الأصفهاني أخباره في ذيل بيتين هما من الأصوات المائة المختارة قال:صوت من المائة المختارة من رواية جحظة عن أصحابهأمسـى الشـباب مودعـاً محمـودا والشـيب مؤتنـف المحـل جديـداوتغيـر الـبيض الأوانـس بعدما حملتهــن مواثقــاً وعهــوداثم نسب الغناء وساق نسب يزيد وأخباره قال: وكان يلقب مودقاً، سمي بذلك لحسن وجهه وحسن شعره وحلاوة حديثه، فكانوا يقولون: إنه إذا جلس بين النساء ودقهن.وأول أخباره تولعه بفتاة من بني جرم تسمى وحشية، انظر قصتها معه في صفحة البيتين:فـإن شـئت يـا مياد زرنا وزرتمولم ننفس الدنيا على من يصيبهاأيــذهب ميــادٌ بألبـاب نسـوتي ونســوة ميــادٍ صـحيحٌ قلوبهـاوهي قصة طريفة يمكن إخراجها في مسلسل من مسلسلات الباديةونقل أبو الفرج أخبار يزيد مع بني سدة عن راوية اسمه أبو عثمان سعيد بن طارق، ولم أعثر على ذكر له في غير هذه الصفحة من الأغاني.وانظر في هذه الموسوعة ديوان حكيم بن أبي الخلاف السدري
قصائد أخرىليَزيد بن الطَثَريّة
يَقولُ خَليلي بِاللَوى مِن حُفارَةٍ
أَلا حَيِّيا الأَطلالَ وَالمُتَطَنَّبا
تَذَكَّرتُ لَيلى أَن تَغَنَّت حَمامَةٌ
وَأَبيَضَ مِثلُ السَيفِ خادِمُ رِفقَةٍ
أَمسى الشَبابُ مُوَدِّعاً مَحمودا
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025