
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لاح لــك الصــبحُ فَقُـمْ فاصـطبحْ
واربـحْ علـى دهـرك فيمـن ربـحْ
الــديكُ قـد صـاح مـراراً ومـا
عليـك صـاحَ الـديكُ أَم لـم يصح
هاك انتخبْ هلك اقترحْ ما الفتى
إلا فــــتىً منتخـــبٌ مقـــترح
ووالِ بيــن الكـاس والطـاس أو
ببطحَــكَ الــزقُّ كمـا قـد بُطـح
ذا دمُـــهُ ينصــبُّ مــن حلقــه
كمـــا رأينــا حبشــياً ذبِــح
مـا العيـشُ إلا فـي ركوب الهوى
وأن تُـــرى منهمكـــاً مفتضــح
فــي فتيــةٍ مـا شـئتَ م فتيـةٍ
يجــارُ فــي مــدحهُم الممتـدح
إِبريقهــــمْ بينهـــمُ ضـــاحكٌ
بـــاكٍ كإنســانٍ حزيــنٍ فَــرِح
وروى الإمام الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام أنه حكى أن جده الحسن كان صاحب بيت حكمةٍ من بيوت حكم المأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلمه ومزاحه فقال: إنك لصنوبري الشكل، يعني الذكاء، فلقبوا جدي الصنوبري.