
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بُلِيـتُ وَوَيْـلٌ ما ابْتَلاَني بهِ الهَوى
فَيـا وَيْـحَ قَلْـبي من لَظَى الجَمَراتِ
دَمِـي أَحْرَقَتْـهُ لَوْعَـةُ الحُبِّ فارْحَمِي
دَمـا عـادَ مـن فَـرْطِ الجَوى عَبَراتِ
يَمِيـنُ الَّـتي لَـوْلاَ هَواهـا وحُبُّهـا
لَمـا بِـتُّ ارْعَى النَّجْمَ في الظُّلُماتِ
عُيُونُ المَها في القَصْرِ لله ما جَنَتْ
علــى كَبِــدِي قَصـَّرْنَ حَبْـلَ حَيـاتي
هَلُـمَّ انْظُـرِي يـا مَـيُّ مُقْلَـةَ عاشِقٍ
رَمَيْــتِ بــهِ فــي غَمْــرَةٍ وشـَتاتِ
مصطفى بن محمد سليم الغلاييني.شاعر من الخطباء الكتاب من أعضاء المجمع العلمي العربي مولده ووفاته ببيروت وتعلم بها وبمصر وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده سنة 1320ه.ولما كان الدستور العثماني أصدر مجلة النبراس سنتين ببيروت ووظف فيها أستاذاً للعربية في المدرسة السلطانية أربع سنوات.وعين خطيباً للجيش العثماني الرابع في الحرب العالمية الأولى فصحبه من دمشق مخترقاً الصحراء إلى ترعة السويس من جهة الإسماعيلية وحضر المعركة والهزيمة.وعاد إلى بيروت مدرساً وبعد الحرب أقام مدة بدمشق وتطوع للعمل بجيشها العربي وعاد إلى بيروت فاعتقل بتهمة الاشتراك في مقتل أسعد بك المعروف بمدير الداخلية سنة 1922 وأفرج عنه فرحل إلى شرقي الأردن.فعهد إليه أميرها الشريف عبد الله بتعليم ابنيه فمكث مدة وانصرف إلى بيروت فنصب رئيساً للمجلس الإسلامي فيها وقاضياً شرعياً إلى أن توفي.من كتبه: (نظرات في اللغة والأدب -ط) و(عظة الناشئين -ط)، و(لباب الخيار في سيرة النبي المختار -ط)، و(الدروس العربية -ط)، و(ديوان الغلاييني -ط) وغيرها من الكتب المثيرة.