
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا يـا اِسقِياني بِالرَحيقِ فَنيتُ
وَلَـو بَقِيَـت حُبّـى لَنـا لَبَقيـتُ
أَرى سـَقَمي يَـزدادُ مِن أُمِّ مالِكٍ
وَلـو ذُقـتُ يَومـاً ريقَها لَبَريتُ
أَظَــلُّ كَــأَنّي شـارِبٌ سـُمَّ حَيَّـةٍ
وَيَعتـادُني الوَسـواسُ حينَ أَبيتُ
فَســُبحانَ رَبّـي لا جَلادَةَ بَعـدَما
جَرَيـتُ وَأَبلانـي الهَـوى فَبَليـتُ
ظَمِئتُ فَلَـم أَظمَأ إِلى بَردِ مَشرَبٍ
وَلَكِـن إِلـى وَجـهِ الحَبيبِ ظَميتُ
وَقَـد وَعَـدَتنا نـائِلاً ثُمَّ أَخلَفَت
وَقـالَت لَنـا يَومَ الفِراقِ نَسيتُ
فَما إِن سَقَتنا شَربَةً مِن رُضابِها
وَلَـو فَعَلَـت مـاتَ الهَوى وَرَضيتُ
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة