
الأبيات7
مـن كـان ينكـر نوحاً أو سفينَتَه
فـإن نوحـاً بـأمر الله قد عادا
حـلَّ الوبـالُ بعيبـالٍ فمـالَ بـه
يـا هيبـةَ الله إبراقاً وإرعادا
فـي جـارفٍ كعجيـج البحـر ظاغيةَ
أمـواجُهُ تحمـل الأسـواقَ امـدادا
ولا تــزالُ مـن الزلـزال باقيـةٌ
تـذكارُها يوقـد الأُكبـادَ إيقادا
منذ احتللتم وشؤْمُ العيش يرهقنا
فقـراً وجـوْراَ وإتْعاسـاً وإفسادا
بفضـلكم قـد طغـى طوفانُ هجرتهم
وكــان وعـداً تلقَّينـاه إيعـاداً
واليـوم مـن شؤْمكم نُبلى بكارثةٍ
هذا هو الطَّينُ والماءُ الذي زادا
إبراهيم طوقان
العصر الحديثإبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.وكان وديعاً مرحاً.له (ديوان شعر).
قصائد أخرىلإبراهيم طوقان
بيضُ الحمائم حسبهنَّهْ
هُوَ ذا البَحر مزبداً يَتعالى
خَطَرت بِالأَمس ريحٌ صَرصَرُ
خَطر المَسا بِوشاحه المتلون
يا سراةَ البِلاد يَكفي البِلادا
القَلب مُتَصل الوَجي
كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا
هادئ القَلب مطبق الأَجفان
بكوري عند شباكي
وغريرة في المكتبَهْ
مَرحَباً بِالثَقافَة الغَربيه
رَأَيتُها أَلف مَرة
أدموعُ النساء والأَطفالِ
لي بِالحَياة تَعلق وَتَشدد
أسعديني بزورةٍ أو عِديني
نَبَّهتْني صوادحُ الأَطيارِ
كَفْكِفْ دموعَكَ ليس ين
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025