
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بِحمـدِ إلهـي وَالصـلاةِ عَلـى الّذي
تَنبّـا وَمـا إِن مِـن سماءٍ ولا أرضِ
مُحمّـدُ المـوفي الشـفاعةَ فـي غدٍ
لِمـانِحِهِ حتّـى بـبيت مـنَ القـرضِ
وَبعــدُ فَقـد أمّلـت منّـي إجـازةً
بِـبردةِ مدحِ المُصطفى شافع العرضِ
لِعلمـكَ بِالفضـلِ الّـذي خُصّصـَت بهِ
وَمـا لـيَ فيهـا مِن على سندٍ محضِ
فَهـا أَنـا ذا بـالإِذن فُهتُ مُؤرّخاً
أَجزتُ لَكُم بِالبردةِ العللَ المُرضي
وَأَرجـو مـنَ الرحمـنِ حسـنُ جزائهِ
وَمِنكـم دُعاء مجزي القرض بالقرضِ
وَصـلّي عَلـى المُختـارِ منزلِ مدحهِ
بِآيـاتهِ مَـع آلهِ الطاهري العرضِ
محمود بن محمد قابادو أبو الثنا.نابغة وأديب وشاعر تونسي، رحل إلى طرابلس والتقى الشيخ المدني فأجازه بالطريقة ثم رجع إلى تونس وعكف على تدريس كل الفنون وهو حديث السن وقرأ على الشيخ أبي العباس أحمد بن الطاهر وانتدب لتعليم ابن أبي الربيع السيد سليمان أحد أعيان الدولة.برز على أبي الطيب بن الحسين بما أبداه من مدائح ملوك بني الحسين.ثم رحل إلى إسطنبول وأقام فيها بضع سنين ثم عاد وتولى التعليم في مكتب الحرب وأنشأ قصيدة وجهها إلى البهاء أسفر وكان قد راسل بشأنها شيخ الإسلام محمد بيرم الرابع يستشيره بنظمها.